قال الدكتور أحمد طلعت أبو دومة، عضو مجلس نقابة الصيادلة في مصر، إن الكمامات والكحول تُعدان من المستلزمات الطبية ولا تخضع للتسعيرة الجبرية كالدواء. وأضاف "أبو دومة" أن المستلزمات الطبية غالبيتها يتم استيراده ويتحكم في أسعارها تُجار الجملة لأنها ليست مُسعرة، مشيرا إلى أن هناك عدد من تجار الجملة استغلوا الأزمة الحالية وانتشار فيروس كورونا وقاموا برفع أسعار المستلزمات الطبية بسبب الاحتياج الشديد لها في كافة دول العالم. وأوضح عضو مجلس نقابة الصيادلة بأن الصيدلية تُعد الحلقة الأخيرة في تحديد أسعار المستلزمات الطبية، لأن تُجار الجملة الذين تتعامل معهم الصيدليات هم من حددوا السعر مسبقًا، منوهًا أن هناك نوعان من الكمامات "عادية" وأسعارها تتراوح ما بين جنيه إلى 6 جنيهات، وكمامات طبية "n95 " وقد استغل التجار الأزمة وقاموا برفع أسعارها جميعًا، على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية دائما تؤكد أن ارتداء الكمامة ليس ضروريًا إلا للأطقم الطبية التي تتعامل مع المرضى أو المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا. وطالب أبو دومة جهاز حماية المستهلك والجهات الرقابية باتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لأصحاب المصانع وتجار الجملة بسبب المغالاة الشديدة في أسعار المستلزمات الطبية واستغلال أزمة انتشار فيروس كورونا. وذكر عضو النقابة أن محافظة سوهاج بها 2500 صيدلية وأن عدد الصيادلة 6 آلاف صيدلي. وشهدت أسعار المستلزمات الطبية وعلى رأسها الكمامات والكحول والقفازات ارتفاعا شديدا وصل إلى 10 أضعاف أسعارها الطبيعية، عقب انتشار فيروس كورونا واستغلال مصانع تلك المستلزمات وتجار الجملة تلك الأزمة لرفع أسعارها لحاجة المواطنين لها واضطرارهم شرائها رغم ارتفاع أسعارها.