حققت أسعار السوائل المطهرة والكمامات الطبية خلال ال72 ساعة الأخيرة زيادة بنسبة تجاوزت 200%، ورصدت بوابة الوفد الإلكترونية تناقص كبير في الكميات بالصيدليات ومتاجر بيع المستلزمات الطبية بعد جولة سريعة بمدينة الإسماعيلية . واتهم صيادلة شركات المستلزمات الطبية بزيادة أسعار الكمامات والمحاليل المطهرة والكحول، لاستغلال حالة الطلب الكبير على المنتجات تزامنا مع تطبيق اجراءات احترازية للحد من انتشار فيروس كورونا. وحذر الصيادلة من تفشي بيع المستلزمات في السوق السوداء . وقالت الصيدلانية امنية عبدالله لبوابة الوفد " حتى مساء السبت كان سعر زجاجة الكحول 9.5 جنيه وكان الاقبال على شراءة كبيرا وعقب نفاذ الكمية طلبت من شركات المستلزمات كمية جديدة فوجئت ان السعر المعروض امامي للعبوة الواحدة من 17 الى 20 جنيه، وذلك ان تواجد ". وتابعت الامر لم يقتصر على المحاليل المطهرة وانما امتد ايضا لسعر الكمامات ف العلبة سعرها 15 جنيه والطبيعى أن الكمامة العادية سعرها من جنيه لجنيه ونصف ولكن خلال ال48 ساعة الاخيرة قفز سعر العلبة لنحو 250 جنيه في زيادة مهولة وغير معقولة وغير منطقية .وقالت "هناك العشرات من الصيادلة رفضوا شراء المستلزمات بالاسعار الجديدة لرفضهم المشاركة في استغلال المواطنين .فنحن في ازمة .واستغلال الشعب في هذا التوقيت جريمة " وقال الصيدلي محمد الديب "شركات الجملة وحدها المستفيدة من هذه الازمة .ويبقى الصيدلي في مواجهة مع المواطن وكأنه هو المستغل للأزمة وهؤلاء المستفيدون وراء الستار "وقال "الدولة ممكن توفر للصيدليات المستلزمات اللازمة ويتم البيع بدون هامش ربح في هذه الأزمة .لكنني لن اشارك في هذه الجريمة واتعرض للاتهام بالاستغلال من المواطنين " وحذرت الدكتورة سعاد حمودة نقيب الصيادلة السابق بالإسماعيلية من غياب الرقابه لوزارة الصحة ومباحث التموين. وقالت إن الدولة يجب أن تحكم قبضتها علي كافة السلع لمنع الاحتكار نحن في مواجهة عدو لانعلم كيفية مواجهته. وأكدت في تصريحات خاصة لبوابة الوفد الإلكترونية أن الشعب سيواجه جشع التجار، ولن تنضبط الأسواق إلا بتشديد الرقابة وتنفيذ عقوبات حاسمه علي المتلاعبين. وأشارت ان السوق الدوائي أصبح مشاعاً للتجارة الغير مشروعة وهو ما يؤكد أن الصيادلة ليس لهم يد في تلك الأزمة .