لم يسلم العديد من المسؤولين السياسيين، وحتى نجوم الفن والرياضة، من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فقد سجلت إيران إصابة عدد كبير من مسؤوليها ونواب برلمانها، حتى أن بعضاً منهم توفوا متأثرين بالفيروس. رياضياً قال نادي أرسنال المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إن مدربه، ميكيل أرتيتا، أصيب بفيروس كورونا، وسيخضع لاعبو الفريق الأول للعزل الذاتي نتيجة لذلك. من جهته، نادي يوفنتوس، الإيطالي، أعلن عن إصابة نجمه دانيلي روغاني، بفيروس كورونا ما تسبب بهلع جمهور الكرة حول العالم بشأن احتمال انتقال العدوى لباقي زملائه في الفريق، ومن بينهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. أمّا في كرة السلة، فقد أصيب لاعب فريق «يوتا جاز» الفرنسي رودي غوبير، وهو اللاعب الأول في الدوري الأميركي للمحترفين الذي تثبت إصابته بفيروس كورونا. وقد علّق موسم دوري كرة السلة لمدّة «شهر على الأقل» في محاولة للتصدّي لتفشّي الوباء. أما في عالم الفن، فقد كتب الممثل والمخرج الأمريكي توم هانكس على تويتر، أن اختبارات أجريت في أستراليا أظهرت إصابته وزوجته الممثلة ريتا ويلسون بفيروس كورونا. وفي كندا، قال متحدث باسم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن الفحوص أكدت إصابة زوجته صوفي بفيروس كورونا. وأوضح المتحدث في بيان على تويتر أن رئيس الوزراء بصحة جيدة ولم تظهر عليه أعراض الإصابة. وأضاف البيان أن زوجة ترودو ستخضع للعزل الصحي في الوقت الحالي بينما سيبقى رئيس الوزراء في عزل ذاتي لمدة 14 يوما. فيما أعلن القصر الملكي النرويجي، أن ملكة وملك البلاد وضعا نفسيهما في الحجر الصحي، كذلك فعل أعضاء في الحكومة النرويجية. وفي أستراليا قال وزير الداخلية الأسترالي بيتر دوتون، أحد أبرز وزراء حكومة أستراليا، إنه أصيب بفيروس كورونا ودخل مستشفى للعلاج في ولاية كوينزلاند بشمال شرق البلاد. وأعلنت الحكومة البرازيلية، أن وزير الاتصالات، فابيو واجنجارتن، المصاب بفيروس كورونا المستجد، اجتمع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. أيضاً أصيب كثيرون من كبار المسؤولين في إيران، بمن فيهم نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة معصومة ابتكار، ونائب وزير الصحة إيرج حريرجي. وفي السياق نفسه، تعدّ وزيرة الدولة لشؤون الصحّة في بريطانيا، نادين دوريس، أول عضو من الطبقة السياسية البريطانية تعلن إصابتها بالوباء، علماً بأنها من المشاركين في إعداد القواعد والأنظمة المُفترض اتباعها لمواجهة المرض.