قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الله تعالى يحثُّ النَّاس ويحضُّهم على أن يتضرعوا ويتذلَّلُوا إليه سبحانه؛ ليرفع عنهم ما نزل بهم من البأس (أي: الشدائد والأحداث العِظام والبلايا والمِحَن)، فليس لنا غير الله -تعالى- نلجأ إليه ونلوذ به في كَرْبِنا ليكشف ما بِنا. وأضاف المركز عبر موقعه الرسمي، قال الله -تعالى-: {فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام:43]، يعني: أنهم لما أظلَّهم البلاء، فلو رجعوا بجميل التَّضرُّع وحسن الابتهال؛ لكشفنا عنهم المِحَن، ولأَتَحْنا لهم المِنَن، [تفسير القشيري(1/472)] وتابع: نسألك اللهمَّ بأسمائك الحُسنى وصفاتك العُلى أن تُنجينا من كلِّ ما نخاف ونحذر، وأن ترفع عنَّا الوباء والبلاء، ونسألك العفو والعافية في الأبدان، والأمن في الأوطان؛ إنَّك أنت الرَّحيم الرَّحمن.