واصلت خسائر عاصفة التنين على جميع انحاء محافظة الإسكندرية حيث تسببت فى اصابة 5 اشخاص فى حادث تصادم كما تسببت الرياح فى انهيار عقاران بغرب الاسكندرية ، بسبب الطقس السيىء والعواصف الترابية التي تتعرض لها المحافظة. كما تسببت العاصفة فى تصادم سيارة بتندة بطريق الكورنيش بمنطقة لوران بشرق الاسكندرية ، كما تسببت العاصفة التى اصطحبت سقوط امطار غزيرة فى غرق منازل المواطنين بمناطق شرق الاسكندرية . وكانت قد شهدت محافظة الاسكندرية حادث مروع اصيب 5 أشخاص في حادث تصادم بين ملاكي وميكروباص بطريق كورنيش الإسكندرية، بسبب الأمطار الغزيرة وموجة الطقس السيئ. فيما تم نقلهم للمستشفى الاميرى الجامعى لتلقى العلاج. تلقى قسم شرطة باب شرقي بلاغا يفيد وقوع حادث تصادم بمنطقة كامب شيزار بطريق الكورنيش، وانتقل المقدم حسام عبدالمنعم رئيس مباحث القسم إلى موقع تبين من المعاينة تصادم سيارة أجرة «ميكروباص» وأخرى ملاكي بجوار نفق كامب شيزار بطريق الكورنيش، اتجاه محطة الرمل، ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص. كما انقذ القدر اسرة كاملة مكونة من 5 اشخاص من الموت المحقق اثر انهيار احد العقارات بمنطقة كرموز بغرب الاسكندرية ، تبين ان العقار مبنى قديم ولم يتحمل عاصفة " التنين " التى ضربت طقس الاسكندرية منذ فجر الاربعاء الماضى مما اسفر عن رياح شديدة وامطار غزيرة تسببت فى انهيار العقار بالكامل . كانت قد تلقت غرفة النجدة بلاغا بانهيار احد العقارات مكون من ثلاث طوابق في منطقة كرموز.دون اصابات ، انتقل على الفور رجال الحماية المدنية بمعداتها وتوجه فريق الإغاثة بإدارة غرب الاجتماعية لتفقد موقع النكبة، وتبين بعد المعاينة أن العقار مكون من ثلاث طوابق يقطن به أسرتان، ولم يسفر سقوط المنزل عن وقوع ضحايا سواء (وفيات أو إصابات).،وقدمت المديرية مساعدات مالية وعينية مقدمة من إحدى الشركات، كما تم تقديم مواد إغاثة وملابس وبطاطين. ورفض سكان العقار المنكوب الإيواء العاجل التابع للتضامن، تم اخطار النيابة العامة التى توالت التحقيق . كما شهدت العديد من أحياء محافظة الإسكندرية حالة من غضب المواطنين بسبب زحف مياه الأمطار داخل منازلهم ومحالاتهم مما تسبب فى خسائر فادحة. وكانت قد تسببت عاصفة التنين التى أدت لهطول كميات كبيرة من الأمطار متواصلة لغرق بيوت عدد من أهالي الثغر بشرق وغرب المحافظة، في ظل وضع سيئ يعيش فيه الأهالي بتلك المناطق. في منطقة باكوس وأبو سليمان أغرقت مياه الأمطار منازل الأهالي بشارع العقصة، وتسببت في تضرر الكثير من الأثاث والأجهزة الكهربائية، مع محاولة الأهالي رفع المياه وشفطها بالجهود الذاتية، ألا أن محاولتهم باءت بالفشل نتيجة لانسداد مطابق الصرف الصحي في الشارع، التي تحتاج بتدخل عمال شركة الصرف الصحي لتسليكها وشفطها. وفي منطقة مطار النزهة هلع عدد من سكان الطوابق الأرضية، بشارعي 4 و5 بالمنطقة إلى الشوارع، بعد اجتياح المياه لمنازلهم في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، الأمر الذي شهده أيضًا شارع 30 بعزبة محرم في المنطقة، حيث لم يستطع المواطنين التغلب على هذه الأزمة، وشفط المياه من خلال جهودهم الذاتية، ما تسبب في أضرار كبيرة لمساكنهم. واشتكي الأهالي من ارتفاع منسوب المياه في الشوارع المحيطة بهم، وانسداد شبكة الصرف الصحي، الأمر الذي تسبب في غرق منازلهم وتضررها بشكل كبير، ما استدعى القيام بقطع التيار الكهربائي عليهم خوفا على حياتهم وحياة أبنائهم. وتسبب الوضع السييء بالمنطقة، في حصار المواطنين بالطوابق العليا، حيث لم يتمكنوا من الخروج من المنزل وقضاء احتياجاتهم، وسط وضع سيء يتعرضون له، وطالب الأهالي بسرعة تدخل الأجهزة المعنية لشفط مياه الأمطار من الشوارع المحيطة بهم وتطهير شنايش الصرف الصحي في اقرب وقت. ففي منطقة نجع العرب التابعة لحي غرب الإسكندرية، والتي لم يغيب عن أذهان أهاليها ما تعرضوا إليه في 2015، تكرر الأمر في عدد من المنازل وخاصة بشارع صفر والذي يمر خلاله جزء من بحيرة مريوط، حيث تسببت الأمطار في غرق بعض المنازل، وحصار الأهالي في مساكنهم، وسط حالة من الاستياء لعدم تدخل المسؤولين من الحي لشفط المياه من المنازل قبل حدوث كارثة. كانت أصدرت محافظة الإسكندرية تحذيرات عاجلة للمواطنين، ضمن قلقها من حالة الطقس، حيث حذرت من عدم البقاء في أماكن مفتوحة أثناء حدوث البرق، وعدم الاقتراب من الأسوار والأجسام المعدنية والسكك الحديدية أثناء حدوث البرق تجنبا لخطر الصعق، وعدم الوقوف أسفل البلكونات القديمة والمتهالكة، وعدم السير بسرعات عالية بالسيارات تتعدى 60 كم، والحفاظ على مسافة أمان أكبر من المعتاد، تجنبا لسوء طقس الخميس. ، كما حذرت المحافظة من عدم وقوف السيارات على شنايش الأمطار، وعدم ركن السيارات تحت أو في أماكن احتمال سقوط الأشجار، وتدبير الاحتياجات الضرورية وتقليل التحرك بالسيارات اعتبارًا من عصر يوم الأربعاء 11 مارس 2020، وحتى نهاية الفترة السبت 14 مارس 2020، وذلك للسماح لسيارات رفع مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر، والتأكد من تثبيت ووضع اللافتات واللوحات الكائنة خارج المباني والتأكد من خلو الأسطح من أي أشياء حتى لا تؤدي العواصف المتوقع حدوثها