قال الدكتور أيمن نور، أمين عام حزب المؤتمر ووكيل الجمعية التأسيسية للدستور، إن المسودة الاخيرة لصياغة الدستور لا تعبر عن رؤية كل القوى السياسية لأن هناك مواد ونصوصا مازالت محل نقاش داخل الجمعية ونشرها الآن غير موفق، لافتًا انه لا ينتقد كل نصوص المسودة. وأضاف نور، خلال تواجده ببرنامج "مستقبل مصر" على قناة "النيل للأخبار" مساء اليوم، ان الدستور الجديد توجد به مواد خلافية فنية سياسية، واصفا الخلاف السياسى بالمسألة المربكة ومسار جدل بين اطراف تريد ان تحقق مكاسب انتخابية وسياسية. وطالب نور القوى السياسية بأن تقدم قليلاً من التنازلات لشعوره بالخطر؛ حتى يتم الوصول لمشروع دستور متوازن مقبول، مؤكدًا أنه يؤيد ضغط الشارع المصرى على الجمعية التأسيسية للدستور لان الضغط الشعبى فى مصلحة الجمعية مشروع الدستور. من جانبه، أوضح الدكتور أحمد مجدى حجازى، أستاذ علم الاجتماع السياسى بجامعة القاهرة، وجود مجهود داخل الجمعية التأسيسية إلا أنه يقوم على مبدأ خطأ من البداية لان الجمعية التأسيسية لدستور لم تنشأ بشكل توافقى من البداية. وأشار إلى أن الدستور الجديد يعنى عقد اجتماعى جديد يلغى ما سبقه او يطور من الدساتير السابقة. واشار حجازى إلى انه يعتقد ان هذه الجمعية تكونت بشكل سريع وخاطئ، وتستمر مشكلاتها بسبب تراكم الأخطاء السابقة. شاهد الفيديو