النظام القطري يبدو أنه لا يكف عن التعنت ضد المصريين، ففي خطوة استباقية أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني القطري، وقف الرحلات مع المسافرين الحاملين الجنسية المصرية، أو المسافرين عبر نقط وسيطة لهم، وذلك لحين إشعار آخر، بسبب الشائعات التي خرجت مؤخرا ضد مصر تؤكد من خلالها وجود فيروس كورونا. ورغم تكذيب ونفي وزارة الصحة المصرية لتلك الشائعات، مؤكدة أن مصر لا يوجد بها حالات اشتباه بفيروس كورونا، والحالة الوحيدة الأجنبية التي اكتشفت مؤخرا تتعافى بشكل جيد، لكن الدوحة استمرت في تعنتها بإصدار قرار يمنع المصريين. يذكر أن منظمة الصحة العالمية، أصدرت بيانا تحسم به الجدل بشأن الحالات التي تم اكتشاف إصابتها بفيروس كورونا في فرنسا وكندا بعد عودتهم من مصر، مؤكدة من خلاله خلو مصر من الفيروس المستجد. وقالت المنظمة إن "الحالات المؤكدة في فرنسا كانت في زيارة سياحية لمصر، وما زال مصدر ومكان الإصابة قيد التحقيق". وأضافت أن وزارة الصحة والسكان قامت بتنشيط فرق الاستجابة السريعة واتخاذ الإجراءات المطلوبة للتقصى الوبائي وإجراءات متابعة المخالطين. وذكرت كذلك أن مصر تجري حاليا اتصالات مع فرنسا وكندا من أجل تبادل المعلومات اللازمة لتتبع المخالطين. وختم البيان بالقول "حتى الآن، تم الإبلاغ عن حالة واحدة فقط داخل مصر، وقد تعافى المريض بشكل تام منذ ذلك الحين". يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل بشكل وثيق مع الوزارة المصرية في تقديم المشورة الفنية الخاصة بأنشطة التحقيق والاستجابة. وكان رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفي مدبولي نفى في وقت سابق اليوم ما تردد من أخبار بشأن تسجيل حالات إصابات بكورونا المستجد في البلاد، مشددا على أن الحكومة "لن تخفي شيئا".