أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا، بشأن الحالات التي تم اكتشاف إصابتها بفيروس كورونا 2019، في فرنسا و كندا ، بعد عودتهم من مصر. وذكرت البيان، أن منظمة الصحة العالمية على علم بالتقارير الصادرة عن السائحين الفرنسيين والآخر الكندي، والذين ثبت مؤخراً إصابتهم بفيروس 19-COVID بعد عودتهم من مصر. والحالات المؤكدة في فرنسا كانت في زيارة سياحية لمصر، ومازال مصدر ومكان الإصابة قيد التحقيق. وأبلغت وزارة الصحة والسكان منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية فور تلقيها الإخطار. وقامت الوزارة بتنشيط فرق الاستجابة السريعة واتخاذ الإجراءات المطلوبة للتقصي الوبائي وإجراءات متابعة المخالطين. وتعمل منظمة الصحة العالمية بشكل وثيق مع وزارة الصحة والسكان في تقديم المشورة الفنية الخاصة بأنشطة التحقيق والاستجابة. وأوصت منظمة الصحة العالمية بفحص الخروج من البلاد لدولة الصين في توصياتها المؤقتة الصادرة في 30 يناير بعد إعلان 19-COVID كطارئ صحة عامة ذو قلق دولي بموجب اللوائح الصحية الدولية. وتركز البلدان في الوقت الحالي على فحص المسافرين القادمين فقط من البلدان التي يحُتمل أن يبلغ عن انتقال مجتمعي للفيروس بها مثل الصين أو إيران أو إيطاليا أو كوريا الجنوبية. وقد صرح د.جان جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، " بأن جمهورية مصر لاكتشاف المصابين بمرض -COVID19 ومتابعة المخالطين والاستجابة لمثل هذه الحالات ضمن الشبكة العالمية للوائح الصحية الدولية، يجب أن يطمئن المصريين على صحتهم وبالتالي لا داعي للخوف أو الهلع بتاتا". وحتى الآن، تم الإبلاغ عن حالة واحدة فقط من حالات 19-COVID داخل مصر، وقد تعافى المريض بشكل تام منذ ذلك الحين. وتجري مصر حاليًا اتصالات مع فرنسا و كندا من أجل تبادل المعلومات اللازمة لتتبع المخالطين، وستقوم بمشاركة تقرير مع منظمة الصحة العالمية في الأيام المقبلة، حيث بدأت فرنسا بالفعل في مشاركة نتائج التحقيق وأقرت كندا باستلام طلب مصر.