بسبب إصابته بالحساسية الشديدة وإقامته بمنزل يبعد 5 أميال من مدرسته الابتدائية في غرب مدينة وينشستر بولاية نيويورك، يستخدم الطفل الأميركي "ديفون كارو سبردوتي" روبوتا آليا ينوب عنه في الحضور إلى المدرسة، وذلك حسب ما نشره موقع "dubaisession". ويتلقى ديفون (7 سنوات) تعليمه في مدرسته دون أن يختلط بأي من زملائه أو مدرسيه وجها لوجه، حيث يستخدم جهاز الكمبيوتر الخاص به في المنزل الذي يرسل إشارات لاسلكية إلى الروبوت المسمى VGO. ويستطيع ديفون وهو في غرفة نومه، رؤية أستاذه وزملائه والسبورة من خلال شاشة تفاعلية، بل يمكنه أيضاً أن يرد على أسئلة أستاذه من خلال وميض من الضوء، بدلاً من رفع يده. من جانبها، قالت السيدة "رينيه" والدة الطفل: "إن الروبوت الذي تبلغ تكلفته 5 آلاف دولار كان سبباً في أن يعمل على منع حالة العزلة التي كانت تهدد ديفون، حيث أن حالته الصحية لا تسمح له بالاختلاط في المدرسة".