كشف موقع "عنيان ميركازي" ويعني بالعربية (أهم القضايا) النقاب عن ثغرة أمنية إسرائيلية خطيرة مفادها أن مجهولين ملثمين وصفهم الموقع بالخارجين عن القانون اخترقوا قاعدة عسكرية إسرائيلية بمفترق "جولاني بواخا"، وضربوا فرد الحراسة وقيدوه ونوموه وسرقوا سلاحه و4 بنادق أخرى. ويرجح محققو الشرطة العسكرية أن المعتدين هم جنود سابقون في الوحدة وأن ثمة أفرادا آخرين في الوحدة قدموا لهم المساعدة بشكل أو بآخر، مشيرين إلى أن اللصوص هم إسرائيليون خارجون عن القانون لديهم معلومات دقيقة حول أفراد الحراسة وعددهم وانتشارهم وأماكن تواجد السلاح. وأضاف الموقع أن أحد الأقوال المأثورة هو أن حرس القواعد العسكرية هم الأكثر كرهاً بالنسبة للجنود لأن هدفهم الرئيسي هو البقاء دون أن يضبطهم ضابط مناوب أو أي فرد من رجاله وهم نائمين. وأشار إلى أن تلك المقولة لم يعد لها آثر ومفعول بالنسبة لأحد حراس قاعدة "جولاني" الذي باغتته مجموعة من الملثمين واخترقت القاعدة التي يحرسها وضربوه وقيدوه وسرقوا سلاحه الميري و4 بنادق آلية أخرى وخزائن سلاح ثم فروا هاربين دون أن يشعر بهم أحد.