يمر اليوم 46 عاما على رحيل الموسيقار سابق عصره محمد فوزى صاحب الصوت الرخيم. والألحان العذبة كان بحق موسيقارا متطورا ربما عرف الناس حجمه الحقيقى بعد رحيله بسنوات. ولد محمد فوزى بإحدى القرى القريبة من مدينة طنطا 1918 واتجه للقاهرة فى بداية مرحلة الشباب بحثًا عن فرصة لإظهار موهبته، كافح كثيرًا وعمل بالعديد من الفرق وبدأ مرحلة الشهرة فى آواخر الأربعينيات قدم محمد فوزى فى عشرين عاما عشرات وربما مئات الروائع الغنائية نذكر منها حبيبى وعنية ليه عشم. غلى فى قلبى، السعد واعدنى. ويلك ويلك. يا للى شغلتى القلب. مل القمر. يا سلام. شحات الغرام. أى والله. الشوق. اللى يهواك اهواه ولا ننسى أغانى الأطفال ماما زمنها جاية. وذهب الليل. والأغانى الوطنية ولعل من أشهرها. بلدى احببتك يا بلدى.. ومجموعة من الأغانى الدينية. قدم محمد فوزى عشرات الأفلام الغنائية والاستعراضية حققت نجاحًا كبيرًا وجمعت أيضا بين الكوميديا والرومانسية تذكر منها العقل فى اجازة، فاطمة وماريكا وراشيل، بنات حواء. ورد الغرام، حب وجنون. الزوجة السابعة، دايما معاك. يا حلاوة الحب، فاعل خير، واخيرًا ليلى بنت الشاطئ 1959. تعرض محمد فوزى فى السنوات الأخيرة من عمره لمحنة مرضية قاسية وظروف خاصة بتأميم شركته ورحل يوم 20 أكتوبر 1966 عن عمر يناهز ال48 عامًا تاركا ثروة من الموسيقى والغناء منها الأجيال المتعاقبة.