مبيعات الأجانب تقلص مكاسب البورصة

دفعت ضغوط بيعية قادتها المؤسسات والصناديق الأجنبية علي سهمي اوراسكوم تيلكوم والبنك التجاري الدولي البورصة الي تقليص أرباحها اليوم الاثنين.
وكانت إدارة البورصة قد أوقفت التعاملات لمدة نصف ساعة، بسبب تجاوز المؤشرات الارتفاعات التي حددتها البورصة علي المؤشرات الثلاثة التي تقيس أداء السوق.
وقلص مؤشر ايجي اكس 30 من مكاسبه الصباحية نتيجة للضغوط البيعية للعرب والاجانب واغلق علي ارتفاع ملموس بنحو 37 نقطة بنسبة 0.72% وأغلق عند مستوي 5250 نقطة .
وتباين أداء المؤشرات التي تقيس أداء الأسهم الصغري في الارتفاع، وصعد ايجي اكس 70 و100 بنسبة 1.37% ،2% علي التوالي.
واتجهت تعاملات الاجانب والعرب للبيع علي الاسهم القيادية خاصة سهمي اوراسكوم تليكوم والبنك التجاري الدولي، فيما اتجهت تعاملات المؤسسات المصرية للشراء.
كما ربح رأس المال السوقي نحو 6 مليارات جنيه مواصلا بذلك تعويض خسائره, وسط قيمة تداول وصلت المليار جنيه، وشهدت الاسهم القيادية تفاوتا في الاداء كما شهد سهم طلعت مصطفي ضغوطا بيعية ساهمت في تفاوت الاداء، رغم وجود قوة شرائية علي السهم في جلسة أمس.
قال احمد شحاتة مدير إدارة التحليل الفني بشركة النوران للسمسرة: إنه رغم صعود مؤشر 30 ببداية جلسة التداول حتي مستوي 5605 نقاط بارتفاع 393 نقطة في ظل احجام تداول لم تتعد العشرة ملايين جنيه، الا أنه كما توقعنا ظهر ضغط بيعي عالي القوة بهذا المستوي، وتراجع المؤشر مرة اخري في النصف الثاني من الجلسة قرب منطقة 5250 نقطة ليتقلص الارتفاع الي 39 نقطة قرب نهاية الجلسة، نتوقع مزيدا من الضغط البيعي خلال جلسة الثلاثاء, فطبيعة المرحلة الحالية هي التذبذب عالي المستوي صعودا وهبوطا.
وقالت أوراسكوم تليكوم: إنها تسعى لزيادة رأسمالها الى 14 مليار جنيه (2.35 مليار دولار) من 7.5 مليار جنيه وأنها تعتزم تقسيم نفسها الى شركتين، وكانت الشركة اتفقت في وقت سابق على دمج كثير من أصولها مع فيمبلكوم الروسية.
من ناحية اخري قال محمد عبدالسلام ،رئيس البورصة: إنه جار التنسيق حالياً مع الهيئة العامة للرقابة المالية لتحديد الوقت المناسب لاعادة التداول بسوق الاوامر بخارج المقصورة، وأبدى عبد السلام مخاوفه من الارتفاعات الكبيرة والمبالغ فيها وتأثير ذلك علي المستثمرين الأفراد.