أكد الدكتور ياسر على، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية صحة الخطاب الموجه إلى الرئيس الإسرائيلي من الرئيس مرسي لترشيح السفير الجديد لمصر بتل أبيب. وقال ياسر علي في مؤتمر صحفي عقد برئاسة الجمهورية مساء اليوم إن الخطاب الصادر يوم 17 يوليو لإسرائيل لا يُقصد به شخص بعينه ولكن تصاغ خطابات من الخارجية المصرية وفقا للبروتوكول المصري ولا يقصد بها مواقف شخصية، مشيرا إلي أن الرئيس في نفس اليوم الذي وقع فيه علي خطاب تكليف السفير الجديد لدي إسرائيل قام بالتوقيع علي أكثر من عشرة خطابات وأنه هناك علاقات واتفاقيات مبرمة بين الدولتين. وأوضح أن صيغة الخطابات الدبلوماسية أمر برتوكولي وأن خطابات وزارة الخارجية المصرية لترشيح السفراء الجدد موحدة وليس بها تمييز لأحد. وفى سياق منفصل، قال "ياسر علي" إنه من حق أي مواطن مصري بعد ثورة 25 يناير أن يخرج للتعبير عن رأيه والتظاهر بشرط احترام القانون والخلاف في الرأي بين القوي المختلفة، وقال "على" : "نرحب بمظاهرات اليوم الجمعة وكل القوي الوطنية تحتاج من ينتقدها ويقوم عملها". وواضح أن الرئيس عقد بعد ظهر الخميس لقاء مع عدد من مستشاريه ومساعديه بحضور نائبه المستشار محمد مكي لبحث مستجدات المشهد الداخلي. وشدد "علي" على أن رئاسة الجمهورية تراقب عن كثب جملة الحوار المجتمعي الصحي حول الدستور مع كل أبناء الجماعة الوطنية وبالتأكيد هناك قضايا لن يحسمها سوي التصويت. وجدد ياسر علي التأكيد أن الرئاسة لا يعبر عن مواقفها المستشارين والمساعدين للرئيس ولكن يعبر عنها الرئيس أو المتحدث الرسمي مؤكدا أنه لاتوجد نية لتغيير الهئية الاستشارية للرئيس.