أسبوع المعرفة فى مصر يقدم توصيات تعزز التحول إلى مجتمع معرفة رائد

نظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائى ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ومؤسسة الألفى للتنمية البشرية والاجتماعية أسبوع المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة فى مصر.
وطرح المشاركون أفكارً مبتكرة لحلّ التحديات التنموية والمعرفية للوصول إلى مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة فى مصر، وذلك ضمن مجموعات عمل تغطى قطاعات مؤشر المعرفة العالمى.
وأكد وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور خالد عبدالغفار أنه بفضل العمل المستمر لمدة عام بين وزارة التعليم العالى
ومشروع المعرفة العالمى تمّت دراسة نقاط القوة والضعف فى أداء مصر وأيضًا محاولة الوصول لحلول لمواجهة تلك التحديّات فكانت النتيجة تقدم مصر 17 مرتبة، محققة تقدمًا ملحوظًا فى التعليم العالى، حيث احتلت المركز 49 عالميًا.
وقال المدير التنفيذى لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة جمال بن حويرب عن مبادرة أسبوع المعرفة: إننا نستهدف إشراك الشباب فى قيادة مسيرة البناء والتنمية،
مضيفًا أنّ «مؤشر المعرفة العالمى هو خارطة طريق للتنمية المستدامة للمجتمعات».
وتحدثت الرئيس التنفيذى لمؤسسة الألفى للتنمية البشرية والاجتماعية نرمين أبو جازية عن أهمية الاستثمار بالطاقات البشرية قائلة: «إن الاهتمام بالعنصر البشرى فى مجال العلوم والتكنولوجيا هو أساس تحقيق أى تقدم، من هذا المنطلق جاءت شراكة مؤسسة الألفى مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى إطلاق أسبوع المعرفة فى مصر».
وأكد مدير مشروع المعرفة فى برنامج الأمم المتحدة الإنمائى الدكتور هانى تركى أن أسبوع المعرفة حقق أهدافه، حيث تمّ ربط الشباب المصرى مع صانعى القرار.