تعرف على حكم زكاة الذهب والفضة الملبوس

يسأل الكثير من الناس عنحكم زكاة الذهب والفضة الملبوس فأجاب الشيخ ابن الباز رحمه الله وقال العلماء اختلفوا في الذهب والفضة الذي تتحلى به المرأة وتلبسه عند الحاجة هل يزكى أم ... لا يزكى، وهل تكفي العارية؟ على أقوال لأهل العلم، والأرجح والأصح أنه يزكى، وأنه تجب فيه الزكاة إذا بلغ النصاب، والنصاب عشرون مثقالًا، ومقداره بالجنيه السعودي إحدى عشر جنيه ونص بالجنيه السعودي والفرنجي أيضًا، إحدى عشر جنيهًا وثلاثة أسباع جنيه يعني: إحدى عشر جنيه ونصف أوضح للسامع، إحدى عشر جنيهًا ونص هذا النصاب.
فإذا بلغ حلي المرأة من الذهب إحدى عشر جنيهًا ونص وجبت عليها الزكاة، في الألف خمسة وعشرون ريالًا، في الألف الريال خمسة وعشرون ريالًا، في الذهب اللي قيمته ألف خمسة وعشرون ريالًا مثلًا،
وهكذا.
اى ربع العشر يعني .
وقال الشيخ: ربع العشر، كسائر أنواع الذهب والفضة؛ ربع العشر، أما إن كان أقل من عشرين مثقالًا، يعني أقل من إحدى عشر جنيهًا ونص فلا شيء فيه، هذا هو الصواب، وهذا هو الأرجح من أقوال أهل العلم؛ لأنه ثبت عنه ﷺ أنه دخلت عليه امرأة وفي يدها سواران مسكتان من ذهب، فقال: أتعطين زكاة هذا؟ قالت: لا، قال: أيسرك أن يسورك الله بهما يوم القيامة سوارين من نار فألقتها وقالت: هما لله ولرسوله. وقالت له أم سلمة: يا رسول الله! - وكانت تلبس أوضاحًا من ذهب- هل في هذا زكاة؟ فقال: ما بلغ أن يزكى فزكي فليس بكنز سألته: هل هذا كنز؟ فقال: ما
بلغ أن يزكى فزكي فليس بكنز.
ولعموم الحديث: ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي زكاتها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار... الحديث فإنه يعم هذه الحلي.
وقال تعالى "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) ۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35) إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36).