انفصل جبل جليدي عن جبل باين آيلاند الجليدي الذي يقع على حافة القارة القطبية الجنوبية، وفقًا لصور التقطتها الأقمار الصناعية بواسطة وكالة الفضاء الأوروبية (إيسا). وفي أكثر من 300 كيلومتر مربع أي 116 ميلًا مربعًا، كان الجبل الجليدي كبيرًا تقريبًا مثل أتلانتا وحوالي مساحة مالطا على الرغم من تجزئته بسرعة كبيرة. وقال مارك ديسبووتر، رئيس قسم علوم الأرض والرسالة في وكالة الفضاء الأوروبية ، لشبكة سي إن إن: "ما تنظرون إليه مرعب وجمال". وأضاف "من الواضح من هذه الصورأن جزيرة باين آيلاند الجليدية تستجيب لتغير المناخ بشكل كبير، وفي حين أن الجبال الجليدية التي تكون من الأنهار الجليدية هي عملية طبيعية ، كما أوضح أن معدل الذوبان والجليد الذي شوهد في غرب القارة القطبية الجنوبية أكبر من أي شيء لوحظ في سجل الأقمار الصناعية. وأشار ديسبووتر إلى وجود خلل في النظام الجليدي ، مما يعني أن آثار ارتفاع درجات الحرارة على مياه المحيط وتناقص تساقط الثلوج لم تسمح للجليد بتجديد نفسه. وتعمل جزيرة باين آيلاند الجليدية، جنبًا إلى جنب مع جارتها جزيرة ثويتس الجليدية، بشكل فعال كشرايين تربط الطبقة الجليدية في غرب أنتاركتيكا بالمحيط، وتمتلك المنطقة ما يكفي من الجليد لرفع مستوى سطح البحر العالمي بمقدار 1.2 متر ، أو 4 أقدام ، وفقًا لوكالة ناسا. في وقت سابق من هذا الشهر ، استولت مهمة كوبرنيك سينتينل التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) على شقوق تظهر وتنمو بسرعة على مدار عدة أيام. وبعد أيام قليلة فقط ، قالت وكالة الفضاء الأوروبية "إيسا": "لقد أحدثت الأنهار الجليدية التي يشار إليها أيضًا باسم PIG" "الخنازير المتولدة"، في عملية تُعرف باسم "العجول" ، وتم تشكيل جبال جليدية كبيرة، وكان أكبرها كبيرًا جدًا ، حتى تم منحها اسمًا: B-49. واقترح مياه الشرب أن هذا كان بسبب استمرار عدم استقرار الجرف الجليدي ، مع ارتفاع مستويات الماء الدافئ تحت الأنهار الجليدية مما تسبب في اضطراب أكبر في قاعدته.
