يبحث علماء أمريكيون وبريطانيون تقييم مدى خطورة ذوبان نهر جليدى ضخم فى القطب الجنوبى خلال عقود ويسبّب ارتفاع منسوب البحار. ووفقاً لصحيفة "مترو" اللندنية"، اليوم أنّ حجم النهر الجليدى "ثويتس" غرب القطب الجنوبى يبلغ 182 ألف كيلو متر مربع، وهى تعادل مساحة بريطانيا العظمى، وإحدى أكبر الأنهار الجليدية فى العالم. ويبلغ معدل ذوبان النهر الجليدى مرعباً، حيث يفقد سنوياً نحو 50 مليار طن من الجليد، لذا أجرى مجلس بحوث البيئة الطبيعية "بريطانيا" مهمة مشتركة مع مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية لتقييم مدى خطورة ذوبان النهر الجليدى، ويمتدّ البرنامج ل5 سنوات مقبلة. ويخشى العلماء من ارتفاع منسوب البحار لأكثر من متر جراء ذوبن نهرى ثويتس، وجزيرة باين آيلاند الجليدية، خلال أكبر وأسوأ عملية تآكل للجليد بالقطب الجنوبى، وأضافت الصحيفة أنّ ذلك قد يسبّب أيضاً انهيار الغطاء الجليدى غرب القطب الجنوبى بأكمله "أنتاركتيكا"، مما قد يؤدى لارتفاع منسوب البحار إلى أكثر من 3 أمتار.