وجهت السلطات الفرنسية، تهمتين إضافيتين، لطارق رمضان، حفيد حسن البنا، مؤسس تنظيم الإخوان، بالاعتداء على امرأتين فى 2015 و2016 فى باريس، لترتفع التهم الموجهة له بالاغتصاب إلى 4. وحضر طارق رمضان، أمس، إلى محكمة باريس بعد أكثر من سنة على الإفراج عنه، واستجوابه الأخير فى إطار هذا الملف. وكان قد حاول منذ ذلك الحين إلغاء الإجراءات القضائية بحقه، إلا أن النيابة العامة الباريسية وسَّعت خلال الصيف التحقيق ليشمل 3 ضحايا محتملة أخرى. ولم يؤكد التحقيق رواية إحدى النساء الثلاث وتدعى «إلفيرا»، إلا أن القضاة قرروا توجيه التهم إلى حفيد مؤسس تنظيم الإخوان، المصنف إرهابيا، فى القضيتين الأخريين، بعد استجواب دام 5 ساعات. حددت الشرطة هوية الامرأتين من خلال صور ورسائل وجدتها فى حاسوب المتهم، وكانت تهمتا اغتصاب وجهتا إليه فى 2 فبراير 2018. وقالت لور هينيش، محامية المشتكية البالغة من العمر 37 عاما، لوكالة فرانس برس: «كان للقضاة فهم مختلف للوقائع التى نددت بها موكلتى، عما يراه رمضان» مضيفة أن موكلتها «ستكتفى بالكلام أمام قضاة التحقيق». يذكر أن قضية طارق رمضان بدأت فى نهاية أكتوبر 2017، حين رفعت الناشطة النسوية هند العيارى وامرأة تدعى «كريستيل» شكوى ضده لاتهامه بالاغتصاب فى 2009 و2012. ووجهت إليه فى إطار هاتين القضيتين تهمة «الاغتصاب» و«اغتصاب شخص ضعيف»، إذ أن «كريستيل» من ذوى الاحتياجات الخاصة.