توفى عامل في العقد الخامس من العمر، متأثرًا بإصابته بحالة اختناق غاز الأمونيا السام عقب انزلاق قدميه داخل بلاعة مياه صرف صحي أثناء تطهيرها، فيما تمكن الأهالي من إنقاذ شقيقيه من مصيره أثناء محاولتهما إخراجه من البلاعة. تلقى اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، إخطارًا من العميد عمر رؤوف، مدير المباحث الجنائية، من مستشفى بلبيس العام بوصول كل من "حسن. م"، 43 عامًا، عامل، وشقيقه "السيد"، 38 عامًا، سائق، و"عمر"، 55 عامًا، ميكانيكي، مقيمين ناحية أبوشعير وسراج الدين بدائرة مركز بلبيس، مصابين بحالة اختناق نتيجة استنشاق غاز الأمونيا السام من بلاعة صرف صحي بمحل إقامتهم، توفى الأول فور وصوله المستشفى، فيما تم إنقاذ الآخرين ويتم حاليًا تقديم الإسعافات اللازمة لهما بإشراف الدكتور أبو الفتوح عياد، مدير عام المستشفى. بالانتقال والفحص تبين من سؤال شقيق المصابين ويدعى"محمد"، 55 عامًا، عامل بشركة بالعاشر من رمضان، بأنه أثناء قيام شقيقه الأول بتطهير بيارة صرف صحي أمام المنزل، انزلقت قدماه فيها وحاول شقيقاه إنقاذه لكنهما سقطا خلفه نتيجة الاختناق بغاز سام منبعث من البيارة، وتمكن الأهالي من استخراجهم، وحال إسعافهم توفى أحدهم، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في وفاته. تم تحرير محضر بالواقعة وتباشر نيابة مركز بلبيس التحقيق في الواقعة وملابساتها.