أدانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته 30 شخصًا على الأقل بهجوم في ولاية بورنو، التي تشهد اضطرابات في شمال شرق نيجيريا ، مطالبة بمزيد من الدعم الدولي لمكافحة التنظيمات الإرهابية في نيجيريا. وإعتبرت ماعت، الحادث الإرهابي في نيجيريا، الذي حُرق على إثره ما لا يقل عن 30 من سائقي الشاحنات أثناء النوم، وأعقبه نهب قرية أونو المجاورة التي تبعد 25 كلم عن ميدوغوري قبل أن يضرموا فيها النار، يثبت بما لا يدع مجال للشك أن تلك الجماعات التي تدعي أنها تخدم الدين، ولا تهدف إلا لخدمة مصالحها ونشر أفكارها التخريبية. وتنعي المؤسسة هؤلاء الضحايا الأبرياء، مطالبة بنشر القوات الأمنية في المنطقة التي يغيب فيها الأمن (على الطريق بين ولاية يوبي وولاية بورنو)، والتي تعتبر منطقة استراتيجية هامة لملايين المواطنين المحاصرين بالعنف، والتي تضاعفت فيها الهجمات وعمليات الخطف في الأسابيع الماضية. وأكد أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، أن المجتمع الدولي يجب أن يقدم مزيد من الدعم العسكري للدولة التي تعاني من جراء هذا الإرهاب منذ ما يقرب من عقد من الزمان، في الوقت الذي ينتشر فيه الإرهاب في دول الساحل الغربي. وحذر عقيل، من أن إمكانية التعاون بين التنظيمات المتطرفة في غرب أفريقيا أصبحت مطروحة، في ظل التطور الذي يشهده عمل تلك التنظيمات يومًا بعد يوم، ومع دعم العديد من الدول الخارجية لتلك التنظيمات بما يهدد إقليم غرب أفريقيا والقارة بأكملها. الجدير بالذكر أن أفريقيا تأتي ضمن اهتمام مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، كونها عضو الجمعية العمومية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في الإتحاد الأفريقي، كذلك هي منسق إقليم شمال أفريقيا في مجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى بأفريقيا التابعة للمنتدى السياسي رفيع المستوى بالأمم المتحدة.