وقع مجلس إدارة النادى الإسماعيلى الجديد تحت حصار الأزمة المالية والتى دفعت احمد عبد الحليم عضو المجلس والمشرف على الأمور المالية الاعتذار عن المهمة. ويدرس العميد محمد أبو السعود رئيس المجلس إقراض النادى مبلغاً جديداً لتسيير أموره، حيث سبق إقراضه النادى مليون جنيه لحسم صفقتى الغانى جون انطوى وإبراهيم حسن. وفى إطار الازمة المالية نفسها طلب محمد حمص قائد الفريق الأول نيابة عن زملائه القدامى بالفريق من صبرى المنياوى المدير الفنى التدخل لحسم أمر متأخراتهم المالية 25% من مقدمات عقودهم للموسم الحالى حسب وعد الادارة بتدبيرها عقب رحلة الكويت وتمثل مليون و700 ألف جنيه. يأتى ذلك فى الوقت الذى تعهد خالد فرو نائب رئيس النادى للجهاز الفنى بصرف راتبهم الشهرى المتأخر من ثلاثة أشهر قبل بدء الموسم الجديد، وهدد عدد كبير من مدربي قطاع الناشئين بوقفة احتجاجية خلال الساعات المقبلة لعدم صرف رواتبهم الشهرية منذ شهرين وطالبوا بصرفها قبيل عيد الأضحى المبارك للوفاء بالتزامتهم المالية . وامتدت الأزمة الى اللاعبين الناشئين الحارس محمد مجدى ومحمود حمد و حسام حسن و جمال حسانين و محمد علاء الذين حررو عقود على بياض وكانت المفاجأة تحديد مبلغ 10 آلاف جنيه لكل منهم سنويا فقط مما أغضب أولياء أمورهم وطلبوا تعديل العقود .