قال خالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، إن الجبهة ستعقد مؤتمرا صحفيا، ظهر السبت القادم، بمقر نقابة الصحفيين، للإعلان عن انطلاق "حزب الشعب". وأضاف في تصريحات أن المؤتمر سيتضمن الحديث عن تفاصيل تأسيس الحزب، الذي سيكون بمثابة ذراع سياسي للجبهة، وأبرز قياداته والإجراءات الرسمية للتأسيس. من جهته، نفى الدكتور هشام كمال القيادي بالجبهة أن يكون الحزب الجديد بديلا عن الأحزاب السلفية الموجودة، مشيرا إلى اختلاف "في الرؤى وليس في المناهج ولا في الأصول"، مع القوى الإسلامية. وتابع: "نحن نرى أنه يمكن للمختلفين في رؤاهم أن يعبر كل منهم عما يراه أو يعتقد أنه صواب، وفي هذا الإطار نحن سعينا لذلك ونعمل على تنفيذه على أرض الواقع من خلال حزب الشعب". ولفت القيادي في حزب الشعب إلى أن تعدد الأحزاب التي تخرج من تيار واحد ليس وقفا على الإسلاميين، لكنه موجود أيضا في التيارات اليسارية والليبرالية. وتأسست بمصر عقب ثورة 25 يناير مجموعة من الأحزاب ذات المرجعية السلفية، أبرزها حزب النور الذي أحرز ما يقرب من خمس مقاعد مجلس الشعب في انتخاباته الأخيرة. وحول ما تردد بشأن بلاغ رسمي تقدم به خالد فؤاد حافظ، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، لرئيس لجنة شؤون الأحزاب، يطالب فيه بمنع صدور أي قرار من الجنة بالسماح بتأسيس أي حزب باسم "الشعب"، حفاظاً على حقه في التسمية ولمنع الخلط في الأسماء، أفاد "هشام كمال" أنه التقى برئيس لجنة شؤون الأحزاب حول هذا الأمر وأبلغه أنه لم يسمع بمثل هذا البلاغ. وقال إن وكيل مؤسسي الحزب "له الحق في تغيير الاسم في أي وقت إذا كان ثمة تشابه بينه وبين غيره". ونقل كمال عن رئيس اللجنة قوله إنه "إذا كان اسم الحزب متفردا لا يشبه غيره من الأحزاب فهذا تتم الموافقة عليه فورا أما إذا كان ثمة تشابه فيمكن إضافة كلمة للاسم الأصلي تلغي هذا التشابه. وأشار كمال إلى وجود ما يقرب من ثلاثة أحزاب مصرية توجد في أسمائها الرسمية كلمة الشعب، مستبعدا أي احتمال لرفض حزبهم من قبل اللجنة الرسمية.