أكد الكيميائى عماد حمدى بأنه تأكيداً للثوابت العربية وايمانا منا بالقضية المركزية للوطن العربى وهى القضية الفلسطنية فإن رئيس وأعضاء مجلس إدارة النقابة العامة للكيماويات وأعضاء اللجان النقابية بمختلف محافظات مصر يرفضون المشروع الامريكى"خطة ترامب للسلام" والذى يعود بنا الى ما سبق منذ وعد بلفور فى عام 1917 (حيث قد اعطى من لا يملك وعدا لمن لا يستحق) ، وها نحن اليوم أمام تكرار نفس السيناريو بصفقة أمريكية. وأكد البيان أن القضية الفلسطينية عنوان لصراع طويل تتفاوت النتائج فى معاركه المتصلة تقدما وتأخرا لكن الحصيلة النهائية يصعب التنبؤ بها بعيدا عن ثوابت الجغرافيا وحتمية التاريخ. اضاف البيان رفضهم لهذا المشروع المزعوم وناشد كافة عمال العالم في الاتحادات و النقابات الدولية ان تقف مع الحق الفلسطيني و الذي اصبح الان ينتقص عام بعد عام وتتأكل الارض ويضيع الحق لشعب عاني علي مدي 73 عاما من الصلف الاسرائيلي ". وأشار البيان أن الامر أصبح لا يمكن السكوت عليه او قبوله لانه يستهدف النيل من مقدرات امتنا العربية دعما للكيان الصهيوني و الذي استباح كل شئ حتي الثوابت التاريخية مؤكدين رفضهم لهذا المشروع و تمسكهم بالشرعية الدولية و القرارات الصادرة عن الاممالمتحدة و لمجلس الامن بحق الشعب الفلسطيني في أقامة دولته علي كامل ترابه بحدود ما قبل عام 1967 و عاصمتها القدس.".. وأشاد البيان بالوقفة الوطنية و العربية الثابته للرئيس عبد الفتاح السيسي و موقف الملوك و الرؤوساء العرب والذي عبر عنه اجتماع الجامعة العربية بالامس بالرفض لهذا المشروع والتمسك بالحق الفلسطيني في اقامة دولته و عاصمتها القدسالشرقية ،وذلك من أجل ان يسود السلام و الاستقرار للشرق الاوسط بصفة خاصة و العالم بصفة عام ونضال الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع نحو حصوله علي حقوقه ،مشيدا بالتضامن العربى من اجل الكرامة والحرية لكل الشعوب العربية وشعوب العالم