شاركت الوفد فرحة لقاء الصيادين بزويهم حيث توجهنا إلي هناك لرصد فرحة اللقاء، حيث تجمع أهالي وأقارب العائدين وجيرانهم لتبادل التهاني بسلامة العوده، وكان لقائنا مع بعضهم، عبروا فيه عن شكرهم وسعادتهم البالغة باهتمام الدولة المصرية بهم. وتحدث محمد بديع، 23 سنة بحار، علي مركب المصطفي الهادى، قائلا "كنا فقدنا الأمل في العوده ،بعد تم تحويلنا للسجن وومحاكمه وجلسات وطالبات باقصي، العقوبه وكاننا نعيش كابوس ، حتي فوجئنا بمحامي ضليع يقوم بالدفاع عنا وبفضل الله كللت مرافعاته بالنجاح لنسمع حكم القاضي يقول براءه ليعيد لنا ارواحنا ونهتف يحي العدل وعندما سالنا عن المحامي عرفنا انه موكل من قبل السلطات المصريه، بعد تواصل زوينا مع السفاره ووصول الموضوع لعلم الرئيس عبد الفتاح السيسي". وقال محمد وجيه الشربيني: "في البدايه كنت محتجز في المركب مع شخصين للحفاظ علي المركب حتي لا تنجرف في المياه ، وكان الانصال مقطوع بيني وبين باقي المجموعه، حتي تم نقلي اليهم في الايام الاخيره ومتابعة الجلسات معهم ، واخيرا تم الافراج عنا وجاء الخبر بارسال الرئيس طائره خاصه لعودتنا للقاهرة، ومهما حاولت لن استطيع وصف شعوري وسعادتي وكأني بالحرف ولدت من جديد". وأضافت والدة محمد وجيه "لا أجد كلمات لاعبر بها عن شكري وامتناني للريس لاهتمامه باولادنا وعودتهم لاحضاننا وكنتا فقدنا الامل في عودتهم ، لولا فضل الله وتدخل الريس ولا اخفيكم اني كنت لا انام الليل وان نمت استيقظ علي كوابيس وقلق وزعر خوفا علي ابني، وأقول للريس ان اهالي الصيادين عاجزين عن الشكر لانك اعدت الفرحه لقلوب الامهات واعدت الحياه لاسر كادت ان تموت حزنا علي اولادها". وأضاف يحي زكريا السيد، "لولا تدخل المسئولين ماعدنا لبلدنا ،ولا اجد كلمات تصف حالتنا عند وصولنا للمطار لذا سجدنا جميعنا وركعنا شكرا لله واخذنا نقبل الارض لاننا نعشق تراب هذا الوطن، كذلك كانت مفاجأه كبيره لنا عند وصولنا دمياط فوجئنا بعرس وفرحه كبيره من اهالي دمياط والمسئولين في مشهد جعل كل الحضور يبكون من شدة الفرح وحلاوة اللقاء فاشكر الرئيس والقيادات التي وقفت معنا لحظه بلحظه حتي العوده واقول لهم تحيا مصر برجالها المخلصين وبزعيمها الذي رفع راس المصريين عاليا في كل مكان".