علقّ الدكتور فرنسيس أمين، الباحث الآثري، بشأن ما قاله الدكتور زاهي حواس على عودة معبد دابود القائم في العاصمة الإسبانية مدريد إلى مصر، قائلًا" المعبد هدية من عبد الناصر إلى إسبانيا كيف يمكن استرجاعه، خاصة وأن إسبانيا دولة صديقة لنا". وأوضح أمين، في تصريح ل"بوابة الوفد"، أن إسبانيا قامت بملحمة عظيمة لن تتكر في إنقاذ اَثار النوبة أبان فترة بناء السد العالي، لافتًا إلى أنها حافظ على 14 معبد من أهم المعابد وهذا يعد إنجاز سجله التاريخ بأحرف من نور. وأكد الباحث الآثري، على أهمية دراسة الظروف الأساسية والتاريخية المحيطة حول هذا الأمر، كما أن مصر وضعت نصف تكاليف إنقاذ اَثار النوبة، مشيرًا إلى أن شارك في هذا العمل عدد كبير من البعثات المختلفة حلو العالم. وذكر أن معبد دابود لم يدرج ضمن قائمة خطة الإنقاذ وكان غرقه محتم، كما أنه لم يكن بنفس أهمية باقي المعابد التى أنقذتها إسبانيا، متابعا: "يجب أن نفرق في الأحكام على شخصية عبد الناصر وبين الأحداث التاريخية التى تفرض نفسها على العمل". وكان عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس طالب بأن تتم تغطية معبد دابود في مدريد لحمايته من الطقس العاصف، مؤكدا "أنه إذا لم تتم حماية المعبد، فيجب إعادة المعبد إلى مصر على الفور"؛ موضحًا أن العالم أجمع يهتم بالآثار المصرية ويحافظ عليها.