تسعى الحكومة المصرية إلى تطوير الأحياء و المدن في كافة أنحاء المحافظات، خاصة الأماكن التاريخية منها، ويعتبر ميدان التحرير أحد أهم تلك المناطق حيث كان شاهدًا على كثير من الأحداث التي مرت بها مصر بداية من ثورة 1919 مرورًا بثورة 23 يوليو 1952 وحتى 30 يونيو 2013. ويحاكي ميدان التحرير في تصميمه ميدان شارل ديجول الذي يضم قوس النصر في العاصمة الفرنسية باريس. ومن ضمن أهم هذه التطويرات وضع مسلة رمسيس الثاني في ساحة ميدان التحرير، بالإضافة إلى 4 تماثيل كباش؛ لتزين الميدان حتى يكون مزار سياحى هام لدى العامة. وأكد وزير السياحة والآثار خالد العناني، أن ميدان التحرير بعد نقل المسلة الفرعونية وتركيبها، سيشهد فى الأيام المقبلة عملية تطوير وتجميل كبيرة حيث سيتم وضع 4 كباش حول المسلة العظيمة ليكتمل تزيين المكان لكونه أشهر ميادين العالم. وكان ميدان التحرير شهد أول أمس وضع المسلة الأثرية في قلب الميدان وخلال أيام سيتم وضع الكباش الأربعة بشكل مربع تتوسطهم المسلة لتزيين الميدان بالشكل الفرعوني لجذب السياحة الخارجية والداخلية وتحويله لمنطقة تنزه ثقافي وسياحي وترفيهي واضفاء الشكل الثقافي والسياحي والتاريخي للميدان بوصفه اشهر ميادين العالم. وترصد بوابة الوفد 7 معلومات عن مسلة التحرير.. نقلت مسلة رمسيس الثاني من منطقة صان الحجر الأثرية من محافظة الشرقية إلى القاهرة. تم نحتها من حجر الجرانيت الوردي. تحتوي مسلة رمسيس الثاني على 8 أجزاء. تضم عدد من الألقاب لرمسيس الثاني، وتم تصويره واقف أمام أحد المعبودات. سيبلغ ارتفاعها مكتملة بعد تجميعها لأول مرة إلى نحو 17 مترا ويصل وزنها إلى نحو 90 طنا الجزء العلوي منها يأخذ شكل هريم "بن بن". يصل وزنها إلى حوالي 90 طنا.