نجحت رافعات هيئة قناة السويس ولنشات القوات البحرية، فى انتشال المدرعتين اللاتى غرقتا بمياه المجرى الملاحى لقناة السويس، فى منطقة مرسى المعديات بالرسوة جنوب بورسعيد، باستخدام الرافعة العملاقة "إنقاذ1". ولم تعثر فرق الإنقاذ على جثة الملازم أول "محمد جمعة" الذى كان ضمن طاقم المدرعة الثانية، واستمرت عملية انتشال المدرعتين حوالى 8 ساعات، وكانت سيارات الإسعاف قد نقلت كلا من الرائد محمد عطية، و4 من الجنود وصف الضباط هم علاء عبد الغنى ومحمد الصباغ والسيد مصطفى المرسى وخالد إبراهيم، من طاقم المدرعتين لمستشفى بورفؤاد العام، ومازالوا تحت الرعاية الطبية. وبذل مجموعة من الفنيين بقسم الإنقاذ بهيئة قناة السويس جهودا كبيرة للقيام بعملية انتشال المدرعتين الغارقتين هم "أسامة مبارك والسيد خضر، وفتحي عثمان، ومحمد الغرابلي، وإبراهيم الجندي، وأحمد صالح، ومحمد نوفل، وحندق برايا، وأيمن عبد المقصود، ومحمد نوفل، وأحمد حافظ، وأحمد الشرقاوي، وأحمد ضبيع، ومحمد مرجان، وياسر جاب الله، وكريم الخضري، وأحمد هلال، والسيد البدويهي، وسامح عبد الرازق "، وأشرف عليهم المهندس علاء عزت رئيس ترسانة بورسعيد البحرية، والمهندس محمد فرج رئيس قسم الإنقاذ البحرى بالهيئة، ومعاونة المهندسين محمد صلاح ومحمد جابر. وكانت المدرعتان التابعتان للواء 134 الفرقة 18 بموقع الكتيبة 531 مشاة، الكائنة بمدينة بورفؤاد تقومان بالتدريبات فى المجرى الملاحى، لمراقبة حركة السفن، وتأمين عبورها لقناة السويس، إلا أنهما تعرضتا للغرق بمياه القناة.