وجه منصور الرقيبة رجل الأعمال السعودي وأحد مشاهير موقع "سناب شات" رسالة اعتذار لمتابعيه ولأصدقائه بعد توقيفه بمطار هيثرو ببريطانيا، بتهمة تهريب الطيور، ومساعدة السفارة السعودية بلندن في تسوية الأمر وتجنب التوقيف. اقرأ أيضًا: شاهد.. القرود تسيطر على منازل السعوديين.. والأهالي تناشد السلطات وقال الرقيبة:"اعتذر عن الخطأ الذي حدث وكنت أتوقع أن ينتهي الموضوع عند الغرامة، لكن تبيَّن أن المخالفة تستوجب التوقيف، ولولا تدخل الله سبحانه وتعالى ثم وقوف السفارة السعودية معي لكان تم توقيفي". وأكد في رسالة اعتذاره التي نقلها عبر مقطع فيديو بثه على حسابه بموقع "سناب شات"، أنه لولا تدخل سفارة السعودية بلندن لكان تم توقيفه لمدة 3 شهور تقريبًا، ووجه الشكر لله عز وجل أولًا ثم للسفارة معربًا عن خجله من الموقف المحرج الذي اوقع نفسه فيه قائلًا:"أنا كان بودي ما أكون في هذا الموقف في السفارة، كان بودي أكون في موقف مشرف أفضل". ويثير الرقيبة من وقت لأخر الجدل بين متابعيه وكان أخرها حين نشر فيديو على "سناب شات" وانتقد الاختلاط بين الرجال والنساء في العمل بالمملكة العربية السعودية معتبره "مثيرا للغرائز" خاصة إذا استمر الاختلاط بين الجنسين في العمل لمدة 6 ساعات بشكل يومي، وهو ما عرضه لموجة هجوم وانتقادات. إقرأ أيضًا: الحريري: من السابق لأوانه إطلاق الأحكام على الحكومة الجديدة ويذكر أن منصور الرقيبة أحد رجال الأعمال السعوديين العصاميين الشهير بالإرادة والقوة حيث أنه ذاق رغد الاغنياء ومرارة الفقراء، فسريعا ما وظف كل ما يملك ليبدأ عمله الخاص ونجح فيه ، ولكن تحول الأمر برمته ضده ففي غضون دقائق تحول من مليونير يمتلك اكثر من 30 مليون جنيه لفقير معدم يعمل موظف في ثلاجة الموتى. وكشف الرقيبة في تصريحات صحفية من قبل أنه كان يعمل موظف بأحد المؤسسات الحكومية ورصيده المالي لا يتعدى ال 320 ألف ريال، ليقرر وقتها أن يوظف أمواله في البورصة وقدم استقالته، واستأجر صالة تداول أموال وجلب خبراء في السوق المالي من بينهم مديرين بنوك، وفي بداية الأمر حقق ارباح بالملايين. وأوضح أنه كان يصرف أموال طائلة ليحيا حياة مرفهة ووصل الأمر أنه كان يقضي عطلة نهاية الأسبوع في جناح بفندق برج العرب بدبي، لينقلب الحال عليه حيث خسائر الأسهم السعودية في 2006، وخسر كل شئ وتحول من ثري عربي لعاطل فقير، ثم عاد مرة أخرى لموظف بسيط، وأصابه الاكتئاب. ويذكر أن أصدقائه وقفوا بجانبه حيث قرروا أن يعطوه درسا ليتعظ منه فتم توظيفه كعامل في ثلاجة الموتى ومن خلالها شاهد مصائب وقصص غيره، وقارن حياته وما واجهه بما يواجهه الناس، ووقتها افاق مرة أخرى وقرر يعود للعمل في المجال التجاري وأسس شركة تجارية وغيرها . ونجح في إدارة أعماله وحصل على جائزة الشاب العصامي في عام 2010، ليوظف بعدها المئات من الشباب السعودي في شركاته الخاصة.