اختتمت روز ماري دي كارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام ، جولة في غرب أفريقيا تعد الأولى، استغرقت خمسة أيام، قامت خلالها بزيارة كل من "السنغال وغينيا بيساو والنيجر ونيجيريا"، مع توقف في بوركينا فاسو، حيث التقت قادة تلك الدول وناقشت قضايا ملحة تتعلق بالسلام والأمن والتنمية. كما أجرت المسؤولة الدولية، خلال جولتها الأفريقية، مشاورات حول الوضع الإنساني، وزيادة دعم الأممالمتحدة من خلال شراكة استراتيجية معززة مع المنظمات الإقليمية شملت : الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا " إيكواس" ومنطقة الساحل، كما التقت ممثلي منظمات المجتمع المدني في تلك الدول ، والأحزاب السياسية والهيئات الدبلوماسية المعتمدة في البلدان الخمسة. وأفادت الأممالمتحدة، في بيان صدر في جنيف، اليوم الأحد، بأن المسؤولة الأممية أشادت بالجهود الرامية إلى تعزيز الحوار السياسي في السنغال، كما أثنت على اعتماد الجمعية الوطنية لمشروع قانون يجرم أعمال الاغتصاب والاعتداء الجنسى على الأطفال ، والتصدي للعنف ضد المرأة. ودعت المسؤولة الأممية، خلال زيارتها لغينيا بيساو، إلى بذل الجهود لتعزيز المصالحة الوطنية والحكم الديمقراطي الشامل والتنمية ، كما شددت خلال زيارتها للنيجر وبوركينافاسو على دعم كيانات الأممالمتحدة في مواجهة التطرف، وتعزيز الحكم الديمقراطي، مشددة على اهمية العمل على تنفيذ استراتيجية الأممالمتحدة المتكاملة لمنطقة الساحل. وركزت المسؤولة الأممية، خلال زيارتها لنيجيريا، على الاستجابة للتحديات الامنية والانسانية والانمائية داخل البلاد وفى حوض بحيرة تشاد والدعم الذي تقدمه الأممالمتحدة. كما تطرقت خلال لقائها رئيس لجنة "الإكواس "جان كلود كاسى برو، والأمين الدائم لأمانة ساحل "مجموعة الخمسة" في نيامى وأبوجا على تعزيز الشراكة وتعزيز التنسيق، وبحث الوضع في الساحل فى ضوء الاجتماع الأخير في "باو" بفرنسا، والجهود الدولية لمعالجة الوضع في ليبيا.