دعت منال الطيبى، العضو المنسحبة من التأسيسية، المصريين إلى رفض الدستور الجديد، مؤكدة أن أى مصرى شريف ولديه كرامة لن يقبل هذا الدستور الذى يحول الحاكم إلى إله ويجعل من الشعب غنمًا. وأوضحت الطيبى – خلال بيان نشرته مؤسسة المرأة الجديدة – أن الدستور يبيح زواج الطفلة في سن التاسعة ويلغى جميع المواد التى تمكن المرأة من مزاولة الحياة السياسية والعمل بكافة المجالات، كما رفضوا وضع مادة فى الدستور تمنع المتاجرة بالنساء والأطفال وقالوا إن هذه مادة خادشة للحياء. كما استنكرت رفض التأسيسية وضع مادة تبيح تعدد الثقافات وتسمح بحرية العقيدة، مشيرة إلى أن ذلك يخالف شرع الله بحرية اختيار العقيدة والدين وحق ممارسة شعائر الدين. وأضافت الطيبى أن هذا الدستور يرجع مصر إلى الخلف مائة سنة، ويجعل الشعب أداة في يد الحاكم يتحكم فيه كيف يشاء، مطالبة الجميع بالتصدى لهذا الدستور.