قال الدكتور رأفت النبراوى، عميد كلية الآثار الأسبق، إن إعلان المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية يعكس قوة مصر الثقافية، مؤكدًا أن محافظة القاهرة عامرة بالآثار الإسلامية منذ عصر الخلافاء الرشيدين والتى بدأت ببناء جامع عمرو بن العاص. بينما يرجع تاريخ إنشاء مسجد أحمد بن طولون إلى العصر الطولوني، وهو أكبر مسجد بمصر والذي تبلغ مساحته 26 ألف متر مكعب، فيما تم بناء الجامع الأزهر الشريف بين العصري الفاطمي والمملوكي، بالإضافة إلى مسجد، ومدرسة السلطان الناصر حسن مفخرة الأثار المصرية ويطلق عليه "هرم العمارة الإسلامية"، ويرجع تاريخ إنشائه إلى عصر المملوكى البحرى. وكشف "النبراوى" خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على "قناة مصر الأولى"، اليوم الثلاثاء، أنه خلال زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، لمصر تم استقباله بمسجد السلطان الناصر حسن، وعلق: أن أوباما بُهر بروعة العمارة الإسلامية بمصر نظرًا إلى أن أجداده من أصول إسلامية. وتابع: أن القاهرة تمتلك آثار إسلامية من جميع العصور والحضارات التى مرت على مصر، منذ فجر تاريخ الإسلام وتتطور علومه وفنونه الذي بدأ بعصر الخلفاء الراشدين حتى العصر العثماني. شاهد الفيديو..