وصف طلاب الصف الثاني الثانوي، الشعبة العلمية، امتحان الفصل الدراسي الأول في مادة الأحياء الذي أدوه صباح اليوم الثلاثاء، بأنه في مستوى الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي. اعتبر الطلاب أن الامتحان كان صعبًا للغاية وليس في مستوى الطلاب عامة حتى المميز منهم، وإنما بحاجة على الأقل إلى معلم أحياء، أو خريج كلية زراعة، أو عالِم. ورأى الطلاب أن امتحان الأحياء جاء تعجيزيًا ويصعب حله، معربين عن غضبهم من صعوبته التي يتفق عليها الجميع، فيما رأى آخرون أن الامتحان كان متوسطًا ولكنه يحتاج طالبًا فاهمًا ومستوعبًا للمنهج. وقال طلاب إن الامتحان كان أكثر من نموذج، ويتفاوت في مستوى الصعوبة، وهو ما يظلم الطلاب الذين امتحوا امتحانًا صعبًا. فيما سخر عدد من الطلاب من الامتحان، فقال أحدهم: "الامتحان محتاج طالب فضائي"، وقال آخر: "دي أموات مش أحياء"، وقال آخر: "الأحياء من كوكب تاني"، و"الامتحان مش للحل". وأدى طلاب الصف الثاني الثانوي امتحان مادتي الأحياء والفلسفة والمنطق، بإجمالي عدد 587 ألفًا و108 طلاب وطالبات، إلكترونيًا باستثناء المدارس التي لم تكتمل بها البنية التحتية. ويؤدي طلاب الصف الثاني الثانوي الامتحانات إلكترونيًا على أجهزة التابلت، وبنظام الكتاب المفتوح "الأوبن بوك"، المطبق بنظام التقويم الجديد الذي يعتمد على قياس الفهم والاستيعاب وليس الحفظ والتلقين.