"تزوجت من حبيب العمر، 3 سنوات عشتهم معه فى سعادة وهدوء لم يؤرق صفو حياتى أى شئ، واكتملت سعادتي بانجابى لأبنة شعرت معها باكتمال السعادة كنت أحملها واتخيلها عروسة جميله ترتدى فستانها الابيض".. بهذه الكلمات بدأت أم تقدمت بدعوى نفقة حكايتها. وأضافت: "فجأة انقلبت موازين حياتى لاكتشف إننى مصابه بالمرض الخبيث الذى ينهش عمودى الفقرى، اخبرت زوجى لاجدة غاضب ويرفض التحدث معى تصورت أن زوجى حزين على ما اتعرض إليه لكننى اكتشفت عكس ذلك تماما". وتابعت: "اكتفشت ان زوجى عصبى بسبب نفقات علاج هذا المرض الملعون اصيبت بصدمه شديدة بكيت من فرط حزنى على حالى وكيفيه تخلى زوجى عنى بسبب لم أتدخل فيه". وأضافت :"شردت بذهنى وتذكرت كيف كان زوجى يشعرنى بالحب وبالاهتمام وأنه كان دائمآ يطالبنى بالوقوف بجوارة فى السراء والضراء وفى النهايه قرر التخلى عنى رافضا الانفاق على مرضى . بكت الزوجه بانهيار شديد وقالت :"زوجى طالبنى بالبحث عن من ينفق علي مرضى وقام بتطليقى وامتنع حتى عن إرسال النفقه لابنتنا الوحيدة، ولأن اسرتى متوسطه الحال قررت اللجوء إلى محكمه الأسرة، وأقمت دعوى نفقه ضد زوجى حتى اتمكن من خلالها من تدبير شئون حياتى".