طالب عدد من الباحثين وزير الزراعة السيد القصير بالنظر فى الأبحاث التطبيقية وتفعيل دور الجمعيات الزراعية. قال الدكتور مصطفى خليل، رئيس قسم أمراض الدواجن بمعهد صحة الحيوان، إنه يجب البدء فى عمل تعداد شامل للثروة الحيوانية من دواجن بأنواعها وحيوانات كبيره إنتاج سمكى ونحل بمصر وترقيم جميع الحيوانات وعمل بطاقة تأمين وتعريف لكل حيوان تشمل الرعاية الصحية والعلاج والتحصينات وصرف الأعلاف فى حالة الأزمات والتعويض فى حالات الكوارث والأوبئة والنفوق، ويتم حساب تكاليف الرعاية البيطرية والتحصينات والأدوية بواسطة الهيئة العامة للخدمات البيطرية وحساب الاشتراك السنوى ومبلغ التعويض ضد الاوبئة والوفاة المفاجئة وتشجيع وتحفيز المربين بالاشتراك. ووضع تصور لخطة للتعاون التام والملزم والمسئول والمنتج بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد بحوث الصحة الحيوانية ومعهد المصل واللقاح بالعباسية ومعهد بحوث التناسليات بالهرم ومعهد بحوث الإنتاج الحيوانى ومعهد بحوث النحل ومراكز بحوث الأسماك وقسم الإنتاج الحيوانى بوزارة الزراعة وتكون تحت الإشراف المباشر لوزير الزراعة لعمل خريطة وبائية للبلاد وتحدث دورياً بصفة بأخذ عينات من الحيوانات وأماكن تواجدها فى المزارع والمحاجر والأسواق والمجازر والوحدات البيطرية لاستكشاف الأمراض والأجسام المضادة لها ومن ثم عمل برنامج زمنى من أهل الاختصاص للتحصين ضد كل مرض يكون روتينياً أو طارئاً حسب حالة ونوع كل مرض. وأضاف «خليل» انه يجب ان يتم تنمية وزيادة الاستثمارات المالية والعلمية والبحثية لمعهد بحوث المصل واللقاح بالعباسية لإنتاج آخر ما وصل إليه العلم من لقاحات وتحصينات واستكمال إنتاج جميع اللقاحات لزيادة التصدير للدول العربية الأفريقية. مع إلزام الباحثين بمعاهد البحوث الصحة الحيوانية وبحوث الإنتاج الحيوانى وجميع معاهد البحوث بمركز البحوث الزراعية والمركز القومى للبحوث بالتعاون فى الأبحاث لإنتاج سلالات جديدة مقاومة للأمراض وذات كفاءة إنتاجية عالية وربط الأبحاث بمشاريع تطبيقية لخدمة المربين والإنتاج الحيوانى. موضحًا أنه يجب أن يتم النظر لزيادة أعداد البيطريين والزراعيين من الخرجين وحاملى الماجستير والدكتوراه بالمراكز البحثية والهيئات البيطرية والزراعية وعدم وجود تكليف، مقترحاً النظر فى تسويق تلك الكفاءات العلمية أفريقياً وعربياً بواسطة سفارات مصر بالخارج لزيادة التبادل العلمى والمعرفى وجلب العملات الصعبة للبلد والاستثمار فى أفريقيا فى مشاريع الإنتاج الحيوانى. مع متابعة الحالة الوبائية والمرضية للدول المجاورة لمصر والدول التى نستورد منها بيض أو كتاكيت الجدود للدواجن والحيوانات ولحومها المبردة أو المجمدة ومصنعاتها لوضعها فى الاعتبار عند وضع الخريطة الوبائية للبلاد وإنتاج التحصينات واللقاحات المناسبة لها. وطالب الدكتور حاتم حلمى، عضو اللجنة الوزارية لتثقيف الأمومة والطفولة بمركز البحوث الزراعية بوضع خطة عملية طموحة تنفيذية يتابعها الوزير بشخصه للنهوض وزيادة بعض المحاصيل الزراعية الهامة والاستراتيجية المهمة مثل الزيادة فى إنتاج الزيوت بزيادة مساحة المحاصيل الزيتية فى امكن جودتها زراعياً، مثل سيوة – سيناء – مرسى مطروح وأجوارها – الفيوم – كفر الشيخ – المسافة من أسوان إلى أبوسمبل وتوجد دراسة جاهزة لذلك ومدروسة عملياً وتوطين الفلاحين والمزارعين بها والوادى الجديد ووادى النطرون والنوبارية) حيث إننا نستورد أكثر من 90% من احتياجاتنا من الزيوت الطعام ولتكن الزيادة 30 – 40% الخطوة الاولى أى تقليل الفجوة إلى 50 %. والقمح يجب ان نستهدف تقليل الفجوة ولو بنسبة 25:30% زيادة فى الإنتاج والمتابعة وزيادة فى مساحة زراعة بنجر السكر فى الدلتا وفى الساحل الشمالى والنوبارية ووادى النطرون وإقامة مصانع إنتاج السكر فى هذه الأماكن لتقليل نفقات النقل والطاقة وممكن استخدام الطاقة الشمسية فى هذه المناطق للمصانع لتقليل التكلفة. كما يجب إعادة الاهتمام والتفعيل لدور الجمعيات الزراعية بالقرى وعقد دورات إرشادية للفلاحين والمزارعين فى داخل الجمعيات الزراعية، وأن ينشأ فى كل جمعية زراعية مكاتب رعاية بيطرى للرعاية الإجبارية لمزارع الدواجن والحيوانات بأجر ومقابل لصالح الدولة والوزارة وفتح منافذ بيع منتجات غذائية فى كل جمعية زراعية يورد لها من أماكن الزراعات الجديدة من فواكه وخضر وحبوب ولحوم ودواجن وغيرها تدر ربحاً للوزارة والدولة وللعاملين بالمشروع لهم بنسبة وإقامة صيدلية بيطرية بالجمعية الزراعية الاهتمام بتثقيف المرشدين الزراعيين لجمعيات الزراعية كل فى تخصصه أكثر من مرشد زراعى. مع الاهتمام وإعادة هيكلة المحطات البحثية وعددها 27 محطة وإعادة تشغيلها وتمويلها كما كانت بالماضى تنتج وتربح وتورد أرباحاً لمركز البحوث الزراعية والوزارة – لا بد ان تضع خطة انتاجية مستهدفة لكل محطة (سواء انتاج حيوانى – أو محاصيل او بساتين). اما بالنسبة للمناطق الزراعية الجديدة مثل النوبارية ووادى النطرون أكد «حلمى» أنه لا بد من عمل نقاط تجميع الحاصلات الزراعية والفواكه والخضراوات والانتاج الحيوانى فى كل منطقة مستقلة وشرائها المزارعين الجدد بإيصالات توريد، بهذه الطريقة ستوفر على المزارع عناء وهم كبير وتكاليف نقل المحاصيل إلى الأسواق واستغلال التجار لهم وتشجيع المزارعين على الإنتاج والاستقرار. كما يجب توفير وسائل الاتصال بمركز البحوث والباحثين الاهتمام بمركز البحوث وخاصة عادة تمويل الأبحاث التطبيقية والمتوقفة منذ عام 2016.