دعا وزير الشئون الدينية والأوقاف السوداني، نصر الدين مفرح، الأئمة والدعاة إلى العمل على تعزيز النسيج الاجتماعي وعدم الغلو والتطرف، مشددًا على ضرورة أن يكون الخطاب الديني ملامسًا لواقع الناس ومراعاة التجديد، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. أكد مفرح، في كلمة في ختام ورشة تدريبية للأئمة والدعاة في شمال كردفان (إلى الجنوب من الخرطوم) حول "دور الأئمة والدعاة في تعزيز السلام"، أهمية تطوير ورفع قدرات الدعاة لدورهم في ترسيخ مفهوم الانتماء والمواطنة وبناء السلام الاجتماعي، وأهمية غرس قيم الفضيلة وحب الوطن. قال إن وزارة الأوقاف تهتم بقضايا الشباب والمرأة وتطوير المؤسسات الدعوية والوقفية وتطوير خدمات الحج والعمرة. من جانبه، قال والي شمال كردفان المكلف، اللواء ركن الصادق الطيب عبدالله، إن الخطاب الديني له أثر واضح في تعزيز السلام وإذكاء الشعور بالوطنية والانتماء للوطن من دون عصبية أو قبلية، داعيا إلى العمل على تعزيز حرمة الدماء والبُعد عن الغلو والتطرف.