»استجاب الله لدعانا«

استأنف مجلس برلمان المصطبة جلساته الأسبوعية في ظل العهد الجديد.. عهد الحق والعدل والمساواة علي يد أبناء مصر الشجعان مدنيين وعسكريين حفظهم الله لمصر.
الرئيس: حضرات الأخوة لقد انزاحت الغمة من علي صدر مصر المحروسة واستجاب الله لدعاكم وعاوز أفكركم لما قلنا حسبنا الله ونعم الوكيل علي كل ظالم وفاجر من اللي نهبوا البلد، وفاكرين لما كنا نطلع السطح ونقلع الطواقي كل مغربية وندعي إن ربنا يخسف الأرض بالظالمين الطغاة اللي سرقوا لقمة العيش ودلوقتي نسمع حكاوي أو بمعني أصح أوجاع العضو زعيط.
العضو زعيط:صحيح ان ربنا يمهل ولا يهمل فكنت دايما أتوجع وأقول آه من اللي أنا فيه وهو يا أحبائي إني كنت عامل بوزارة الزراعة وطلعت معاش بعد ما علمت بنتي ومعاها دبلوم تجارة من عشر سنين وقاعدة في البيت وأخيراً عينها سيدي والي بمرتب شهر أربعين جنيه تصوروا أربعين جنيه في الشهر علي أمل أن يثبتها ولغاية دلوقتي مفيش تثبيت والثاني أخوها معاه دبلوم صنايع من عشر سنين وقاعد كمان جنب أخته مع انه معاق ومع ذلك يقولوا فوت بكره وبكره ياخد بكره واستمر لغاية دلوقتي قاعد في البيت وزيدوا علي كده مراتي انكسر حوضها وعملنا عملية ترميم بمساعدة الأهل والأحباب وفي النهاية زي حضرتي كده مئات بل ألوف من أهل القرية وعلشان كده كنا في الصفوف الأولي مع ثورة الشعب المجيدة اللي بيحكوا عليها في كل تليفزيونات الدنيا ودي حاجة تفرحنا وتسعدنا وعلشان كده مش حانسمح لثورتنا الهزيمة، وحانصبر لغاية ما تستقر الأمور وساعتها حانطالب بحقنا في خير البلد.
الفلاح الفصيح: حضرات الأخوة كلام أخوكم زعيط في الصميم وأظن أن أمثاله بالملايين فلابد من رد الحقوق لأصحابها وهم أصحاب هذا البلد والأحق بخيراتها.
*الفلاح الفصيح