انطلقت اليوم الأحد، الدورة التدريبية لمهندسي الإرشاد الزراعي، ومكافحة الآفات والبساتين بمديرية الزراعة والإدارات والجمعيات الزراعية التابعة لها، وذلك تحت رعاية الدكتور خليل مبارك وكيل وزارة الزراعة بالاسماعيلية بالاشتراك مع معهد بحوث الامراض النباتية. وجاء ذلك بحضور الدكتور محسن ابو رحاب وكيل معهد بحوث أراض النبات والاستاذ الدكتور عارف سليمان أستاذ أمراض النبات بمحصول الفراولة والمهندس محمود عبد القادر، مدير عام المكافحة والمهندس كمال فتحي، مدير عام الإرشاد الزراعي والمهندس عماد حمدي مدير المكافحة البستانية. بدأت الدورة بكلمة للدكتور محسن ابو رحاب الذي اكد علي ان الهدف من هذة الدورات توصيل نتائج الابحاث للسادة المهندسين الزراعيين لتوصيل المعلومة الصحيحة للمزارع لتطبيق احدث المستجدات والارشادات وحل المشاكل من اجل زيادة الانتاج وفي نفس الوقت تطبيق الشروط والمعايير العالمية في انتاج غذاء صحي أمن وزيادة التصدير. وقال المهندس محمود عبد القادر أن توجد شروط التصدير للحاصلات الزراعية وهو تصدير منتج خالي من متبقيات المبيدات ومديرية الزراعة تعمل علي نشر الممارسات الزراعية السليمة من خلال الندوات الارشادية والحقلية والتواصل مع المزارع لنقل التوصيات والارشادات الخاصة بشروط التصدير ويوجد تعاون مشترك مع مراكز البحوث الزراعية وكليات الزراعة لنقل تلك التوصيات وتابعتها من خلال جهاز الارشاد الزراعي ومكافحة الافات. والقي الدكتور عارف محاضرة عن الامراض التي تصيب محصول الفراولة وقال ان محافظة الاسماعيلية تتمتع بمناخ وتربة تجعلها المحافظة الاولي في مصر بمستوي الجودة العالية كما انها توفر فرص عمل كبيرة لابناء المحافظة وتحقق اعلي عائد للمزارع ويتمني ان تزيد المساحة المنزرعة عن المساحة الحالية والتي تقدر 7100 فدان خاصة ان فدان الفراولة يحقق ربح يقدر ب 30 الف جنية واكثر وان انتاجية الفدان بتصل الي اكثر من 20 طن وعدد النباتات في الفدان 40 الف نبات والنبات الواحد يعطي من 700 جرام ل كيلو وزراعة الفراولة بطريقتين الفريش والفريجو والافضل طريقة الفريش مع مراعاة ان تكلفتها اعلي من الفريجو. واوضح ان محصول الفراولة يصاب بالعديد من الامراض النباتية التي تؤثر على الإنتاج، ومنها امراض المجموع الجذري، أمراض الأوراق، أمراض الثمار وتكلم عنها بالتفصيل. وعن طرق المكافحة، أشار "عارف " إلى ضرورة تحسين الصرف في التربة المراد زراعة الفراولة بها، وزراعة شتلات من مصادر معتمدة، وحرق المخلفات النباتية بعيدا عن الحقل، واستخدام أصول مقاومة، وكذلك التعقيم الشمسى، واتباع الدورة الزراعية، وتجنب زراعة الفراولة في أراضي كانت مزروعة بالطماطم أو الفلفل.