قال إيمن نصري رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الانسان بجنيف، ان كلمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعكس مدي اهتمام الإدارة السياسية، بأصحاب ذوي الهمم، وإعتبارهم من أهم القضايا التي تحظي بإهتمام الدولة مؤخرًا، وعلى رأس أولويات الحكومة المصرية، والتي تسعي بشكل كبير، لإدماجها في خطة العمل الحكومة، للتحسين من أوضاعهم الاجتماعية، والاقتصادية والثقافية، بهدف دمجهم في المجتمع المصري، باستراتيجية عمل طويلة المدى، والهدف منها حصول ذوي الهمم، على كامل حقوقهم في الحصول على التدريب المناسب، لرفع كفاءتهم، وتأهليهم للدخول إلي سوق العمل، والحصول على وظائف، تتناسب مع إمكانيتهم، وهو ما يعزز بشكل كبير جدًا، خطة الاندماج المجتمعي على المدي الطويل. وأكد نصري، انه مازال المجتمع المصري يتعامل بشكل خاطئ جدا مع أصحاب الهمم ويقلل من إمكانيتهم بل ويري البعض أنهم غير مؤهلين وجديرين بالثقة، ولا يمكن الاعتماد عليهم، في سوق العمل، وهي للأسف ثقافة خاطئة، أدت إلي ترسخ هذا الفكر، في المجتمع المصري، في ظل غياب واضح، لدور الدولة، في أوقات سابقة، في تغيير هذه الثقافة، من خلال التوعية والتثقيف، سواء كان من خلال وسائل الأعلام المختلفة، أو التعاون من منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية المتخصصة، في هذا المجال من خلال برامج وحملات التوعية والتثقيف خاصة في الأماكن النائية وصعيد مصر. وأوضح ان المجهودات التي تقدمها الدولة المصرية، لدعم ذوي الهمم، هي محل تقدير واحترام من المجتمع الدولي، وتنفذها الدولة المصرية، طبقًا للعهد الدولي الذي دخل حيز التنفيذ في 3 مايو 2008 واعتبارا من مارس 2018 وقعت عليه 159 دولة، وهو أيضا يعتبر أحد أهم التوصيات التي طلبت من الدولة المصرية، في آلية العرض الدوري الشامل، في نوفمبر 2014 ، وحققت الدولة المصرية تقدم كبير جدا، في تمكين أصحاب الهمم اجتماعيًا وثقافيا واقتصاديًا، وهو ما ظهر واضحًا، من خلال الإشادات التي حصلت عليها الدولة المصرية، في العرض الدوري الشامل في 13 نوفمبر 2019 . واضاف أن المنتدي العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان في جنيف، يؤكد على ضرورة وجود بعض المواد في القانون المصري، تعاقب كل من يتعامل بشكل غير لائق، مع أصحاب الهمم لما في ذلك، من تأثير سلبي على نفسيتهم، وتحد بشكل كبير من المجهودات المبذولة، سواء من أصحاب الهمم، للتحسين من أوضاعهم أول من مجهودات الدولة نفسها، لإدماجهم في المجتمع المصري.