أعرب نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعى عن غضبهم من حدث الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وإرسال قوات لدعم قوات الوفاق الوطنى فى ليبيا، وأنها محاولة لنهب وسرقة موارد الليبيين والسيطرة على النفط وتحقيق اجنداتة فى المنطقة العربية. وقال رجل الاعمال منذر آل الشيخ مبارك، إن حديث عن أردوغان عن حقوق تركيا فى ليبيا والمحافظة عليها، يثبت للعالم كله أنه يريد السيطرة على موارد الليبيين، ونشر الإرهاب فى المنطقة العربية. وتسائل رجل الاعمال :" ماهي حقوق الاتراك عند الليبيين"، لافتًا إلى أنه حذرت كثيراً من بقايا الاتراك في الدول العربية، والجميع لاحظ خيانتهم في سوريا والآن في طرابلس، قائلًا:" لم يتحرك العرب عاجلاً سيندمون على مستقبل المنطقة، لان السراج قنبلة موقوتة مزروعة بيننا". ووصفت مغردة تدعى تهانى لطفى، أردوغان بالأفعى الكبرى، مشيرين إلى أنه بحجة اتفاقية الإرهاب مع فايز السراج أعلن أردوغان أرسل دعم إلى مليشيات السراج لإضعاف الشأن الليبي والسيطره علي ثروات البلاد، وأن الاتفاقية التى وقعها السراج محاولة لجعل ليبيا مرتع للإرهاب لإضعاف الجيش الوطنى الذى يقف بالمرصاد لكل من يحاول تهديد أمن ليبيا أو يسعى لسرقة مواردها. ولفت إيمان السراج، ليس لتركيا حق فى التدخل فى أردوغان فى شئون ليبيا، مؤكدين أن أردوغان استغل فايز السراج أحد عناصر لتوقيع اتفاقية غير شرعية وقانونية لسرق ثروات ليبيا ونشر الإرهاب. وأضافت أردوغان يسعى لتنفيذ اجنداتة الخاصة والسيطرة على النفط وموارد ليبيا من خلال اتفاقية السراج، ويدعمها بسحب جزء من مليشياتة فى سوريا وإرسالها إلى ليبيا لدعم مليشيات الوفاق.