مهما مرت الاعوام والسنوات سيظل محمد الدرة بطلاً لأجيال من الشباب والأطفال الفلسطينيين والعرب، فغداً الأحد الموافق 30 سبتمبر يحتفل العالم العربى بذكرى استشهاده ال"12". وبالطبع قد لا نكون فى حاجة الى تذكير مشهد استشهاد محمد الدرة البالغ من العمر12 عامًا فى احضان والده فى موقف هز ضمائر العالم الانسانى، عندما خرج مع والده ودخلا دون ادراك فى منطقة اطلاق نار عشوائى من قبل الجيش الصهيونى وقام الاب بالاحتماء خلف برميل، ولم يتوقف الجنود العاشقون للدماء رغم استغاثة ونداء الاب بالتوقف عن اطلاق النار نحوهما، حتى استشهد الدرة فى مشهد نقلته وكالات الانباء العالمية للعالم اجمع.