تحل اليوم ذكرى تدشين سد أسوان، الذي كان قد تم التفكير في بنائه في الستينيات من القرن الماضي، باقتراح من عالم الرياضيات الحسن بن الهيثم، لاستيعاب مياه الفيضان وحماية مصر من خطره، إلا أنه لم يتم تنفيذه وقتها، وتم بنائه فيما بعد، وفي شهر ديسمبر يتم الاحتفال بذكرى إنشاء الخزان. ويعد خزان أسوان هو الأكبر في القرن الماضي، كما يعتبر بأنه الحارس الأمين للسد العالى، بحسب وصف المهندس حسين جلال، رئيس هيئة السد العالى، وكان حجم استيعاب سد أسوان في البداية 850 مليون متر مكعب، ثم تمت تعليته فيما بعد وزاد حجم استيعابه إلى 2.5 مليار متر مكعب، ثم حدتث تعلية ثانية له، ووصل إلى أقصى قدر للاستيعاب وهو 5 مليار متر مكعب. والسد مبني من حجر الجرانيت، يبلغ طوله 2141 متر وعرضه 9 أمتار، و به 180 بوابة، وتكت الاستفادة من اندفاع المياه منه لعمل محطتين لتوليد الكهرباء، كما أنه يشكل الخزان الطريق الرئيسي للمواصلات بين مدينة أسوان والمطار. وبعد بناء السد العالى فى عام 1960، أصبحت مهمة سد أسوان هي تخفيف الأحمال المائية عن السد العالى، فإذا زاد ارتفاع مياه الفيضان عن 80 مترا، يتم تصريف بقية الكمية إلى الخزان لتوليد الكهرباء.