"مصر هبة النيل"، مقولة طالما سمعناها، وشعرنا بأهميتها النابعة من أهمية النيل في حياة كلٍ منا، ولكن النيل قديمًا مثَّل سلاحًا ذي حدين أثناء غزارة الفيضان وانخفاضه، وهو ما استدعى إنشاء "سد أسوان"، أكبر سد في العالم في أوائل القرن الماضي، وفيما يلي نقدم لكم أهم 10 معلومات عنه: - وردت فكرة السد أول الأمر في القرن الحادي عشر الميلادي ل "الحسن بن الهيثم"، عندما دعاه الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله لتنسيق الاستفادة من مياه النيل، واكتشف حينها ابن الهيثم اتساع النيل عند أسوان، لكنه ادعى الهذيان بعد اقتراحه للفكرة، لصعوبة تنفيذها آنذاك، ولكن الخليفة أمر بتحديد إقامته إقامة جبرية في بيته، لاقتراحه بعمل سد على النيل، إلى أن توفى الحاكم بأمر الله. - تم بناء سد أسوان عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني. - يبعد السد عن القناطر الخيرية ب 946 كيلومتراً. - هو مبني من حجر الجرانيت المتوافر بالمنطقة. - يبلغ طول الخزان 2141 متر وعرضه 9 أمتار، و به 180 بوابة. - تم تعلية السد مرتين وذلك في عام 1912 ، ثم 1926؛ليستوعب كمية المياه أثناء الفيضان. - تم استغلال اندفاع المياه منه لعمل محطتين لتوليد الكهرباء. - يشكل الخزان الطريق الرئيسي للمواصلات بين مدينة أسوان والمطار. - كان حجم الماء المخزون فيه نحو 5 مليارات متر مكعب من الماء، إلا أن هذه الكمية لم تكن تكفى احتياجات الزراعة أوقات انخفاض الفيضان. - بعد بناء السد العالي جنوب خزان أسوان ب 6 كيلومتر، أصبح خزان أسوان لا يسمح بتمرير طمي النيل المفيد إلى الأراضي.