شنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم، حربا كلامية شعواء ضد البرنامج النووي الإيراني، واصفًا الإيرانيين ب"المسلمين المتطرفين الذين يظنون أن رسولهم سيعود وسيسود إسلامهم المتطرف هذا العالم والشرق الأوسط كله". ووجّه نتنياهو خطابه للعالم، خلال كلمته التى ألقاها اليوم بالجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك مساء الخميس: "كيف لو أن إيران بأعمالها العدائية هذه، امتلكت بالفعل سلاحا نوويا، وصواريخ طويلة المدى تحمل رؤوسا نووية، وسلاحا وقنابل نووية، من منكم سيشعر بالأمان فى أمريكا أو أوروبا أو آسيا أو الشرق الأوسط أو أى مكان كان". وقال انه اذا اطلقت قنبله نوويه على اسرائيل فلن تنتهى اسرائيل وحدها بل سينتهى العالم الاسلامى كله. وأكد أن الردع لا يجدى مع الإيرانيين بعد حصولهم على السلاح النووى، مبديا أسفه لعدم سماع أحد لمطالبه بوقف الملف الإيرانى النووى منذ توليه رئاسة وزراء إسرائيل. كما تعجب نتانياهو من الدبلوماسية العالمية والمجتمع المدنى العالمى وجميع منظمات الجتمع المدنى وحقوق الإنسان، التى لم تنجح حتى الآن فى وقف البرنامج النووى الإيرانى ووجه خطابا شديد اللهجة إلى جميع رؤساء العالم وقادة العالم بضرورة التدخل ووقف البرنامج النووى الإيرانى. وطالب نتنياهو العالم برسم خطوط حمراء أمام إيران، مؤكدا أن غيابها أنتج هتلر فى ثلاثينيات القرن الماضى، ثم شجع صدام على غزو الكويت في التسعينيات، مؤكدا ضرورة رسم هذه الخطوط الآن في مجال تخصيب اليورانيوم. وأخيرا دعا نتنياهو العالم لوقف إيران ومشروعها النووي حتى الصيف القادم، معلنا وضعه خطا أحمر أمام العالم قبل إيران، على الرغم من معارضة الرئيس الأمريكي لرسم مثل هذا الخط، وتحديد مهلة زمنية معينة لوقف إيران برنامجها النووي .