قصف الجيش السوري، اليوم، قرى سورية محاذية للحدود مع الأردن بالطائرات والمدفعية، ولم يعرف حتى اللحظة عدد الضحايا أو حجم الخسائر. وقال شاهد عيان من داخل الأراضي السورية إن القصف استهدف منطقتي "طفس والمزيريب" السوريتين، مشيرًا إلى أن الجيش السوري استخدم فيه الطائرات والمدفعية. وسمع دوي الانفجارات بالأراضي السورية في المناطق الشمالية الأردنية بشكل عنيف للغاية، فيما قال أهالي منطقة "الطرة" الأردنية إن "شدة الانفجارات لم يسمع لها مثيل". وتتكرر الاشتباكات على الحدود السورية الأردنية، وتزداد بشكل خاص مع محاولات لاجئين سوريين دخول الأراضي الأردنية هربًا من أتون المعارك المشتعلة بين الجيش النظامي والثوار منذ أكثر من 18 شهرًا، وأسفرت عن مقتل الآلاف، حيث يحاول الجيش السوري منعهم واستهدافهم. وتعرضت الأردن لسقوط العديد من القذائف السورية داخل أراضيه؛ مما أدى في إحداها إلى إصابة طفلة أردنية بجروح أوائل الشهر الجاري إلى جانب العديد من حالات الرعب والهلع. ويتجاوز عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى الحكومة الأردنية حتى نهاية يوليو الماضي 142 ألف لاجئ.