عمان : - ذكر شهود عيان أن الحدود الاردنية السورية شهدت توترا فجر الخميس، جراء وقوع مناوشات، على خلفية ملاحقة الجيش السوري للاجئين سوريين أثناء فرارهم إلى الأراضي الأردنية، فيما لم تؤكد مصادر أردنية رسمية الأمر حتى الآن. وقالت مصادر عسكرية سورية وشهود عيان، إن المنطقة الواقعة بين تل الشهاب السورية والطره الأردنية شمالي المملكة، شهدت تبادلا لاطلاق النار بدأه الجيش النظامي السوري لعرقلة دخول لاجئين باتجاه الأراضي الأردنية، ما دعا بأفراد من "الجيش السوري الحر" للرد عليها، وتأمين غطاء للعائلات الفارة. وبحسب نقيب في الجيش السوري الحر، فإن الجيش الاردني تدخل لتأمين غطاء للعائلات السورية وأطلق النيران، إضافة إلى القنابل المضيئة باتجاه الجيش النظامي. وأشار النقيب، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إلى أن الشريط الحدودي بين الأردن وسوريا شهد حالة من التوتر، وصلت تباعا إلى 4 مناطق أردنية، هي عمراوه والشجرة وذنيبة والطره. وأفاد النقيب، بأن آليات عسكرية تتبع الجيش النظامي السوري ،بدأت تتحرك باتجاه الحدود ا?ردنية، والى منطقة تل الشهاب تحديدا، مشيرا إلى رصد دبابات من طراز تي 72، وعربات بي إم بي. بالمقابل أكدت مصادر في مدينة الرمثا الحدودية أن تعزيزات أمنية عسكرية لوحظت متجهة إلى المنطقة الحدودية، وان دوي رصاص سمع لساعات فجر الخميس. وجاءت الأنباء عقب ساعات من قيام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بزيارة إلى إحدى وحدات حرس الحدود، حيث أطلع خلالها على المهام والواجبات التي تقوم بها وحدات حرس الحدود، بحسب وكالة ا?نباء الرسمية، بترا. ويذكر أن الحكومة الأردنية أعلنت وجود نحو 142 ألف سوري على الأردنية من بدء الأزمة السورية قبل 17 شهرا، منهم نحو 40 ألف لأجيء. المصدر : سي ان ان