خاص| كريم عبد الباقي: تحرك نقابي عربي للدفاع عن السعودية في لجنة المعايير    عيار 21 الآن.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الأحد 8 يونيو 2025 بعد آخر ارتفاع    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. ثالث أيام العيد    فلسطين.. زوارق الاحتلال تطلق النار قرب مركز المساعدات الأمريكية غربي رفح الفلسطينية    انقطاع التيار الكهربائي في ضواحي كييف وغارة روسية بصاروخ كروز على أوديسا    مجلس الشيوخ الأمريكى يقر شطب سوريا من قائمة الدول المارقة    لولا دا سيلفا يقترح مبادرة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية    القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد باتشوكا مباشر اليوم.. والموعد والمعلق    التشكيل المتوقع ل مباراة ألمانيا ضد فرنسا في دوري الأمم الأوروبية    تريزيجيه: رفضت عرضًا من الدوري المصري ب 3 أضعاف راتبي في الأهلي    وعد من الجنايني لجماهير الزمالك بشأن الانتقالات    زيزو بعد وصوله ميامي: متحمس جدا لخوض كأس العالم للأندية لأول مرة في حياتي    زيزو يكشف سر رقم قميصه مع النادي الأهلي.. ويختار اللاعب الأفضل في مصر    أوليه: ريفر بليت حاول ضم رونالدو لأجل كأس العالم للأندية    تريزيجيه: تلقيت عروضا من مصر تتخطى 3 أضعاف عرض الأهلى ولن ألعب إلا للقلعة الحمراء    عقرهم كلب.. كواليس إصابة طالبين في مشاجرة داخل سايبر بالعجوزة    اثناء اللعب.. مصرع طفل غرقًا في نهر النيل بالمنيا    كان بيعدي الشريط.. دفن جثة شاب دهسه قطار بالحوامدية    خلافات عائلية تتحول إلي شروع في قتل ببولاق الدكرور    مصرع طفل وإصابة آخر دهستهما سيارة ربع نقل في قنا    مصرع عامل وإصابة 9 آخرين في انهيار سقف مخزن جلود بالبحيرة    إصابة أسرة كاملة في تصادم سيارة بموتوسيكل أعلى دائري الهرم    محمد عبده يطرب جمهور دبي في ثاني أيام العيد بحفل استثنائي    عرض مسلسل فهد البطل على قناة MBC1    نسرين طافش جريئة وميرنا نور الدين أنيقة..لقطات نجوم الفن خلال 24 ساعة    يبدأ اليوم.. برنامج احتفال "القومي للطفل" بعيد الأضحى المبارك    مدير عام "تأمين الغربية" يتفقد مستشفى المجمع الطبي بطنطا في جولة عيد الأضحى    بدون كربون أو مواد ضارة.. استشاري تغذية ينصح ب «الإير فراير»: تعمل بالهواء الساخن (فيديو)    بعد تناول لحمة عيد الأضحى.. 5 أعشاب لتنظيف وتطهير القولون والتخلص من السموم    بسبب بكتيريا السالمونيلا.. سحب 1.7 مليون بيضة من الأسواق الأمريكية    البابا تواضروس يناقش أزمة دير سانت كاترين مع بابا الڤاتيكان    معتز التوني: الإخراج أقرب لقلبي.. وأتمنى تقديم مسلسل اجتماعي بعيدا عن الكوميديا    «صندوق المكافحة»: أنشطة بالمناطق «بديلة العشوائيات» للتوعية بأضرار المخدرات    "بوليتيكو": من المُتوقع أن يتهم الاتحاد الأوروبي إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة    أصابوه بعاهة.. التعدي على مسؤول حماية الأراضي خلال تنفيذ إزالة بأرض زراعية بسوهاج "فيديو"    محافظ الغربية: ذبح 1168 أضحية مجانًا داخل المجازر الحكومية خلال العيد    إقبال كبير من المواطنين في الدقهلية على الحدائق ثاني أيام عيد الأضحى.. صور    «باعتبرها أمي».. شريف منير يوجه رسالة مؤثرة إلى زوج ابنته أسما (فيديو)    تعرف على الخطأ الطبي الجسيم وفقا للقانون    في ذكرى وفاة المشير الجمسي، تعرف على آخر وزير حربية بمصر والمصنف ضمن أبرع 50 شخصية عسكرية بالعالم    بعد هبوطه في 9 بنوك.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 8 يونيو 2025    سعر الفراخ البيضاء والساسو وكرتونة البيض بالأسواق اليوم الأحد 8 يونيو 2025    في لفتة إنسانية.. الرئيس يطمئن على أحد الأئمة ويكلف بعلاجه فورًا    تعرف على برجك اليوم 2025/6/8.. «الثور»: تمل من العطلة.. و«العذراء»: تمر بحالة من الهدوء والتأني    81 عاما من العطاء.. قضتها "نفيسة" في محو الأمية وتحفيظ القرآن للأهالي مجانا    «ماسك» يتحدى «ترامب» ب«حزب جديد» ينافس «الديمقراطيين» و«الجمهوريين»    وزير الخارجية يُندد بمواصلة إسرائيل «انتهاك القانون الدولي»    تصويت ساحق ل«عضوية فلسطين» كمراقب في «منظمة العمل الدولية»    مجلس الوزراء: التوجيه بالمتابعة المستمرة لذبح الأضاحي بالمجازر الحكومية    قد تتحول إلى سموم ..تجنب وضع هذه الأشياء داخل الميكروويف    الحجاج يخلدون رحلتهم الإيمانية في مشاهد مصورة.. سيلفى فى الحرم بين لحظة الخشوع وذاكرة الكاميرا    استمرار أعمال التجميل ورفع المخلفات بميادين الإسماعيلية    كل عام ومصر بخير    فى موسم الرحمة.. مشاهد البر تتصدر مناسك الحج هذا العام.. أبناء يسيرون بوالديهم نحو الجنة بين المشاعر المقدسة.. كراسى متحركة وسواعد حانية.. برّ لا يعرف التعب وأبناء يترجمون معنى الوفاء فى أعظم رحلة إيمانية    البابا تواضروس يلتقي شباب الإسكندرية بمنتدى كنيسة العذراء بسموحة يوليو المقبل    ما حكم من صلى باتجاه القبلة خطا؟.. أسامة قابيل يجيب    عيد الأضحى 2025.. ما حكم اشتراك المضحي مع صاحب العقيقة في ذبيحة واحدة؟    12 عرضا في قنا مجانا.. قصور الثقافة تطلق عروضها المسرحية بجنوب الصعيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتور نبيل لوقا بباوى يكتب: الرئيس «السيسى».. «الأب الروحى» للمواطنة
نشر في الوفد يوم 18 - 12 - 2019

أطالب المسلمين والمسيحيين بهداية 4 مليارات شخص فى العالم لا يعرفون الله
يجب تطوير حى «السيدة زينب» وإنقاذه من العشوائية والفوضى
أولاً: جامعة القاهرة وجريدة الأهرام يطبقان سياسة السيسى فى قبول الآخر فى مجمع الوحدة الوطنية كنيسة ومسجد بالمقطم وتغيير مفهوم المكتبة إلى لقاء المحبة والتآخى بين المسلمين والأقباط لأول مرة فى تاريخ العالم.
بدون نقاش وبدون مجاملة نستطيع أن نقول ومعنا مليون سبب إن الرئيس عبدالفتاح السيسى الأب الروحى للمواطنة وقبول الآخر المخالف فى الدين فعلاً وعملاً فعندما توفيت والدتى ولها ثمانية أولاد بنتان وستة رجال كلهم خريجو الجامعات المصرية جمعتنا والدتى قبل وفاتها بعشرين يوماً وهى راقدة على فراش الموت وطلبت منى وأنا أكبر إخوتى وكنت وقتها رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى وكان يرأسه الأستاذ صفوت الشريف وكان طلبها الوحيد قبل أن تموت ألا يوزع إرثها والأموال التى سوف تتركها على الورثة من إخوتى بل تنشئ بها كنيسة باسم لوقا البشير على اسم والدى الذى توفى قبلها بمدة، وقد وافق جميع إخوتى على عدم توزيع الميراث بعد وفاتها وكان حوالى خمسة ملايين جنيه فى ذلك الوقت بخلاف المشغولات الذهبية وكانت قيمتها حوالى مليون جنيه وقد أخذتها أختى سامية وأختى سهير لبيعها والاشتراك بثمنها فى بناء الكنيسة وقد تبرع إخوتى بمبالغ مالية أخرى لتنفيذ وصية والدتى وكان أكثرهم تبرعاً أخى المرحوم عادل الذى قضى أكثر من عشرين عاماً فى السعودية وأخذ كل إخوتى فى السعودية بمدينة الرياض وكانوا يعملون فى التجارة ووظائف كبيرة وهم أخى الدكتور إميل والمهندس نعيم والمحاسب صفوت الذى غادر مصر أيام حكم الإخوان وتوجه للاستثمار فى أمريكا وأخذ الجنسية الأمريكية ولم يذهب إلى السعودية وكذلك اللواء فكرى لكونه ضابطا بالقوات المسلحة وحضر حرب 1973 وأنا طبعاً لكونى ضابط شرطة لا يمكن مغادرة جهاز الشرطة وتم تعيينى فى البرلمان بعد ذلك وتبرع كل منهم بما يستطيع، حيث أن السعودية لها فضل كبير فى أموالهم ونظراً للظروف الصعبة فى بناء الكنائس والمحاذير الكثيرة من المتعصبين من السلفيين والإخوان المسلمين وكان صوتهم عاليا فى عدم بناء الكنائس وكانت الدولة تتحاشاهم ولحبى للوحدة الوطنية طورت فكرة والدتى وتقدمت بطلب للقيادة السياسية فى ذلك الوقت لبناء مجمع للوحدة الوطنية عبارة عن كنيسة ومسجد وبينهما مكتبة وقامت ثورة يناير 2011 وتوقف المشروع فترة ولكن فى عهد المجلس العسكرى برئاسة محمد حسين طنطاوى حصلنا على الترخيص، وكلمة حق تقال إن الذى ساعدنا فى ذلك الترخيص مدير المخابرات الحربية فى ذلك الوقت اللواء عبدالفتاح السيسى حيث كانت المخابرات الحربية هى عمود الأجهزة الرقابية وكان الاعتماد عليها وكان دور المخابرات العامة ومباحث أمن الدولة فى ذلك الوقت يأتى فى المرتبة الثانية وكان دينامو المخابرات الحربية اللواء عباس كامل محل ثقة اللواء عبدالفتاح السيسى وحصولنا على الترخيص، وقد تم بناء الكنيسة حتى الدور الثالث بفضل رعاية قداسة البابا تواضروس مادياً ومعنوياً والشخص المسئول عن بناء المسجد اسمه الحاج عطا وهو رجل طيب وخير يحب عمل الخير والمسجد اسمه مسجد الحافظ، وهذه أول مرة فى تاريخ العالم فى عهد الرئيس السيسى يتم بناء مسجد وكنيسة داخل سور واحد وبناء على عهد السيسى فى المحبة والإخاء وقبول الآخر وجدنا تفكيراً آخر للمهندس المشرف على بناء المسجد وهو المهندس ذو الأخلاق الطيبة المهندس أشرف هلال الذى أشرف على مسجد الفتاح بالعاصمة الإدارية الجديدة يشرف على بناء المسجد تطوعاً بدون مقابل تقرباً لوجه الله بالاعتماد على المهندس محمد وكذلك المهندس ثروت الذى كان يعمل فى حى المقطم وأصبح اليوم صاحب مكتب خاص به ويثق فيهم الحاج عطا المكلف ببناء المسجد والتفكير الجديد بناء على سياسة الرئيس السيسى فى المحبة والإخاء أنه بدلا من بناء مكتبة على ثلاثة أدوار ولا يوجد أحد يقرأ اليوم فقد تم الاتفاق مع المهندس أشرف هلال بدلاً من المكتبة على مساحة ألفى متر بين الكنيسة والمسجد يتم إنشاء «ملاهى» ولعب أطفال صغار وبناء مكتبة صغيرة دور واحد بدورة مياه بحيث الأب المسلم حينما يتوجه للصلاة يترك ابنه المسلم فى حديقة الملاهى للأطفال والأب المسيحى حينما يتوجه للصلاة فى الكنيسة يترك ابنه المسيحى فى حديقة الملاهى يلعب مع أخيه فى الإنسانية المسلم وبعد انتهاء صلاة المسجد وصلاة الكنيسة يتوجه الأب المسلم والأب المسيحى لأخذ أولادهما من حديقة الملاهى فيجلس الجميع مع بعضهم، الابن المسلم والابن المسيحى وكذلك الأب المسلم والأب المسيحى ويجلسون جميعاً مع بعضهم فى منطقة الملاهى ويدور بينهم حوار
المحبة والتآخى وينشأ الابن المسلم يحب أخاه الابن المسيحى نشأة حضارية بعيداً عن التعصب وسوف تكون الكتب الموجودة فى المكتبة كلها كتب تدعو للمحبة بين الأديان ولا يوجد بها كتب تدعو للتعصب الطائفى، وقد عرضت الفكرة على الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة وعلى الأستاذ عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام فوافق الاثنان على تبنى هذه الفكرة تنفيذاً للدور الاجتماعى لجامعة القاهرة ودورها التثقيفى وكذلك تنفيذاً للدور الاجتماعى والثقافى لمجلس إدارة الأهرام وسوف يعقد لقاء قريب بين الدكتور محمد عثمان الخشت والأستاذ عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام للاتفاق على أسلوب وكيفية تنفيذ هذه الفكرة الحضارية بعد العرض على مجلس إدارة جامعة القاهرة ومجلس إدارة الأهرام وقد عرضت مذكرة على قداسة البابا تواضروس وفى انتظار رأى قداسته لأنه أحد محبى سياسة المحبة والإخاء وهذا المناخ من المحبة والتآخى نتيجة سياسة الرئيس السيسى التى غرسها فى نفوس المواطنين والمسئولين فى كل مؤسسات الدولة من الإخوان والسلفيين، وسوف يشرف على هذه الفكرة الحضارية كل من شيخ المسجد الذى سوف تعينه وزارة الأوقاف والأب الورع أبونا شنودة راعى كنيسة مارى مرقص ولوقا البشير وهو أب لثلاثة أولاد وسوف يعتبر جميع الأبناء المسلمين والمسيحيين أولاده وكذلك شيخ المسجد سوف يعتبر الأبناء المسلمين والمسيحيين أولاده.
ثانياً: دعوة للبابا تواضروس والدكتور الطيب دعوة محبة وتآخٍ فى عهد الرئيس بعدم تنصير المسلمين وإسلام المسيحيين داخل مصر لمدة عشر سنوات وتوجيه التبشير بالمسيحية والدعوة للإسلام لمن لا يعرفون الله فى العالم كله وعددهم أربعة مليارات نسمة.
العالم فى القارات الست تعداده 6٫7 مليار نسمة بعضهم يدين بديانات سماوية منزلة من عند الله وبعضهم يدين بعقائد وضعية من صنع البشر على النحو التالى.
أولاً: تعداد المسيحيين فى العالم 2٫3 مليار نسمة منهم كاثوليك عددهم مليار نسمة وإنجيليون 800 مليون نسمة وأرثوذكس 500 مليون نسمة وتعداد اليهود فى العالم 15 مليون نسمة.
ثانياً: تعداد المسلمين 1٫6 مليار نسمة منهم السنة مليار نسمة والشيعة عددهم 400 مليون نسمة.
ثالثاً: الملحدون الذين لا يعرفون الله عددهم 1٫1 مليار نسمة.
رابعاً: أصحاب العقائد الوضعية الهندوس عددهم مليار نسمة وديانات كنفشيوس بالصين الشعبية عددهم 350 مليون نسمة، والبوذية عددهم 400 مليون نسمة والسيخة عددهم 30 مليون نسمة وأكثر من أربعين ديانة أخرى عددهم حوالى 100 مليون نسمة منهم من يعبدون الشمس ومن يعبدون البقرة ومن يعبدون الثعابين ومن يعبدون الجهاز التناسلى للرجل ومن يعبدون الجهاز التناسلى للأنثى.
ومما تقدم يوجد فى العالم حوالى 4 مليارات نسمة لا يعبدون الله الواحد الذى يعبده أصحاب الديانات السماوية الثلاث لذلك هناك سؤال يطرح نفسه أتوجه به إلى قداسة البابا تواضروس والشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر لماذا لا يعاد صياغة الدعوة الإسلامية والتبشير بالمسيحية بأن يتم التوجه إلى أربعة مليارات نسمة فى العالم بحيث يتم إقناعهم بعبادة الله الواحد بدلاً من عبادة العقائد الوضعية التى هى من صنع البشر بدلاً مما يحدث الآن من توجيه الدعوة الإسلامية للمسيحيين فى مصر والتبشير بالمسيحية إلى المسلمين فى مصر ويتم تحويل العشرات من الأفراد من المسلمين للمسيحية والعشرات من الأفراد المصريين من المسيحيين إلى الإسلام ونخلق احتقانا طائفياً وإثارة الكره والبغضاء بين أصحاب الديانات السماوية فى مصر، أليس من الأفضل للديانات السماوية الإسلام والمسيحية فى مصر توجيه الدعوة الإسلامية والتبشير بالمسيحية إلى أربعة مليارات نسمة لا يعرفون الله ذاته؟ فلن ينتصر الإسلام بهؤلاء العشرة من المسيحيين الذين أسلموا ولن تنتصر المسيحية بهؤلاء العشرة من المسلمين الذين دخلوا فى المسيحية خاصة من الثابت عملياً على أرض الواقع أن عملية إسلام المسيحيين وتنصير المسلمين تتم من خلال عملية إكراه مادى أو معنوى باستغلال حاجة الشخص لمنفعة مادية أو معنوية أو لقضاء حاجات دنيوية مثل طلب وظيفة فى الخارج أو عمل عملية جراحية فلا توجد عملية تحويل فى الديانة من خلال دراسة كل ديانة واختيار الأفضل فكل
عملية تغيير ديانة فى الأغلب نتيجة استغلال الحاجات المادية والمعنوية للشخص، وللأسف توجد منظمات إسلامية داخلية وخارجية وكذلك فى الوقت نفسه توجد منظمات مسيحية داخلية وخارجية تمول عمليات تغيير الديانات وقد تكون هذه المنظمات الداخلية والخارجية من الإسلام والمسيحية تابعة لمخابرات دول معينة لخلق عدم الاستقرار فى مصر وهز حالة المحبة والتآخى التى ينادى بها الرئيس السيسى، خاصة ما ورد فى سورة العنكبوت «آية 46» (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذى أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون)، لذلك أتمنى التوقف لمدة عشر سنوات فقط عن تنصير المسلمين وإسلام المسيحيين داخل مصر وأن يتوجه المشايخ للدعوة الإسلامية ويتوجه القساوسة بالتبشير المسيحى لمن لا يعرفون الله ويحاولون إقناعهم بالإسلام ديناً أو بالمسيحية ديناً خاصة فى دول أفريقيا وآسيا فعددهم أكثر من نصف سكان الكرة الأرضية فى جميع القارات فى العالم بدلاً من عبادة الثعابين والبقر والجهاز التناسلى للرجل والجهاز التناسلى للمرأة، فليس من المعقول عقلاً للمشايخ المسلمين فى مصر والقساوسة فى مصر أن يتشاجروا داخل مصر لجذب عشرات من الديانتين للديانة الأخرى فى مصر وأمام الديانتين الملعب واسع بطول وعرض وسط القارة الأفريقية والآسيوية خاصة أن مصر بقيادة الرئيس السيسى هى رئيسة القارة الأفريقية ويجب أن يحدث تغيير فى أفريقيا لمصلحة القارة الأفريقية ذاتها ولا يوجد أحسن وأنفع للقارة الأفريقية من عبادة الله الواحد بدلاً من العبادات الوضعية لأديان لا معنى لها وعلى حد علمى أن هناك قسيساً مصرياً رائدا فى عملية التبشير بالمسيحية فى أفريقيا وهو القمص داود لمعى من كنيسة مار مرقص وهو ذكى فى ذلك أن يقوم بالتبشير فى وسط أفريقيا ولا يقوم بالتبشير داخل مصر لأن ذلك يخلق حالة من عدم الاستقرار ولذلك أتمنى من المشايخ أن يحذوا حذو القمص داود لمعى ويتوجهوا إلى أفريقيا رأساً فهذا أفضل للإسلام وأفضل للمسيحية لكى يعيش المسلمون والمسيحيون داخل مصر فى محبة وتآخٍ كما هو الآن فى عهد السيسى وأننى فى دعوتى هذه لا أبغى إلا المصلحة العليا لمصر ولا أبغى إلا الوحدة الوطنية التى هى أحد أهداف حياتى.
ثالثاً: رجاء للرئيس السيسى وسؤال لمحافظ القاهرة.. لقد أتت السيدة زينب من كربلاء إلى مصر لتصنع أعظم الآثار الإسلامية فى مسجد السيدة زينب فمطلوب إعادة تنظيم حى السيدة زينب جمالياً ومرورياً خاصة ميدان السيدة زينب والمنطقة كلها.
السيدة زينب بنت على بن أبى طالب الملقبة بزينب الكبرى ثالث أولاد فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والأخت الشقيقة للحسن والحسين فأبوها على بن أبى طالب وجدها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولدت فى 2 أكتوبر 626 ميلادية فى المدينة المنورة قبل وفاة الرسول بخمس سنوات حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم توفى فى عام 631 ميلادية عاشت فى حضن الرسول وقد أتت إلى مصر بعد موقعة كربلاء هرباً من الاضطهاد الأموى لها ولعائلتها وأنشئ لها مسجد السيدة زينب أكبر وأشهر مسجد فى القاهرة، بدأ بناء المسجد فى حى سمى باسمها حى السيدة زينب تخليداً لذكراها فهى من بيت النبوة وقد أتت إلى مصر بعد كارثة كربلاء التى كانت كارثة للمسلمين جميعاً ففى يوم واحد قتل لها شقيقها الإمام الحسين وستة من إخوتها لأبيها وثلاثة من أبناء شقيقها الحسين ورغم هذه الكارثة فى كربلاء أن تجد كل أهلها يقتلون أمام أعينها كانت السيدة زينب مثالاً للصبر والتضحية والفداء والثبات والشجاعة فقد شاهدت جسد شقيقها الإمام الحسين يتم تقطيعه إلى أجزاء فكانت تبكى وتصرخ فى وقت واحد ويصل صوتها إلى عنان السماء وهى تقول يا محمد يا محمد الحسين حبيبك فى العراء مقطع الأجزاء ومقطع الأعضاء وبناتك يا محمد أصبحن سبايا، إلى الله اشتكى وإلى محمد المصطفى أشتكى فهذا الحسين تم فصل رأسه عن جسمه وهؤلاء ذرية المصطفى محمد يساقون فى سوق السبايا وقد تركها الخليفة يزيد بن معاوية تختار إقامتها فى المدينة ولكن وجودها فى المدينة حرض على الثورة على الخليفة الأموى فأمرها بالرحيل من المدينة فاختارت بإرادتها مصر لتقيم بها لما هو معروف عن المصريين أنهم يحبون آل البيت وقد وصلت إلى مصر فى شعبان 61 هجرية وخرج لاستقبالها جموع المصريين وعلى رأسهم والى مصر الأموى مسلمة بن محمد الأنصارى وأقامت فى بيت الوالى إلى أن وافتها المنية بعد عام واحد من قدومها فى 14 رجب 62 هجرية ودفنت فى بيت الوالى الذى تحول إلى ضريح لها، والبناء الحالى للمسجد تم فى عهد الخديو توفيق وانتهى بوصفه الحالى فى عام 1888 ميلادية والموقع الحالى للسيدة زينب ومسجدها وما أمامه من حركة مرور لا يمكن قبولها، فالمرور مكدس وغير منظم والمناطق حول المسجد لا تتناسب مع قدسية المكان تاريخياً وإسلامياً فكما قام الخديو توفيق ببناء المسجد بأسلوب حضارى يليق بها، على محافظ القاهرة فى عهد الرئيس السيسى المتدين أن يعيد تنظيم المكان مرورياً وجمالياً وحضارياً لأن هذا الأثر التاريخى لو كان موجوداً فى أى منطقة فى الدنيا لتحول إلى منطقة أثرية عالمية تجلب السياحة من كل أنحاء العالم بدلاً من المنظر الحالى حول المسجد لا يوجد مكان لموقف السيارات، والباعة الجائلون حول المسجد خاصة أمام الباب الرئيسى للمسجد يبيعون أشياء لا معنى لها من لعب الأطفال والبطاطا وعصير البرتقال، والمتسولون أعدادهم لا حصر لها والنشالون بأعداد رهيبة وقذارة المكان أمام المسجد الأثرى لا يمكن وصفها إلا أن رئيس حى السيدة زينب فى غيبوبة أو لا يعرف المكانة التاريخية والإسلامية للسيدة التى تربت فى حضن الرسول ذاته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.