أطلقت الشرطة الفرنسية اليوم الثلاثاء، قنابل الغاز المسيل للدموع على متظاهرين مناهضين لإصلاحات التقاعد، في مدينة نانت غرب البلاد. وخرج مئات الفرنسيين في تظاهرة ضد إصلاحات التقاعد المزمع تنفيذها والتي وضعها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حيث ألقت الشرطة الغاز المسيل للدموع خلال احتجاج نظمته نقابات العمال التي تعارض الإصلاحات. وكما أفادت "رويترز" كانت نانت خلال الأشهر الماضية، مسرحا لمواجهات متكررة بين الشرطة والجماعات اليسارية المتطرفة. وكانت 4 فروع فى الاتحاد العام للعمال بفرنسا من ضمنها العاملون فى السكك الحديدية، والنقل هددت بتصعيد الاحتجاجات إذا لم تسحب الحكومة اقتراحها لإصلاح نظام المعاشات هذا الأسبوع. وفى تعديل رئيسى لبرنامج المعاشات المعقد بفرنسا اقترحت الحكومة أن يعمل الناس فترة أطول كى يحصلوا على معاش كامل مما أثار رد فعل معاديا من النقابات العمالية التى دعت إلى احتجاج ضخم جديد يوم الثلاثاء. وتزايدت المخاوف من امتداد الفوضى التى تشهدها البلاد فى حركة النقل منذ الخامس من ديسمبر إلى فترة نهاية العام. وقالت فروع الاتحاد فى بيان مشترك إن "اتحادات العاملين فى السكك الحديدية والنقل والتعدين والطاقة والصناعات الكيماوية التابعة للاتحاد العام للعمال تقول إن أمام الحكومة أسبوعا واحدا كى تعلن سحب مشروعها وإعادة بدء مفاوضات حقيقية لتحسين النظام الحالي.