إثر دمج 3 مدارس ابتدائية هى "مدرسة السادات المشتركة والشيخ ضرغام بنين وجمال عبد الناصر المشتركة"، ليصبحوا مدرسة واحدة هي مدرسة "الشيخ ضرغام الابتدائية المشتركة"، على وضع الطلاب داخل المدرسة، وذلك بعد أن تم إزالة أكبر مباني المدرسة. وكانت المدرسة تمتلك 4 مباني، حيث تمت إزالة أكبر المباني وأكثرها جمعا للتلاميذ، الأمر الذي أثر بالسلب على كثافة الفصول، حيث إن عدد الفصول المتاح الآن هو 26 فصلا تستوعب 1500 تلميذ، وذلك بعدما اضطرت إدارة المدرسة إلى التخلي عن بعض غرف النشاط، وبعض المعامل والمكتبة لتوفير هذا العدد من الفصول. ووصلت كثافة الفصل إلى 57 تلميذا، مما أدى إلى عدم قدرة التلاميذ على الاستيعاب وتفشي الأمراض المعدية بين التلاميذ، الأمر الذي اضطر بعض الأهالي إلى إرسال أطفالهم إلى مدارس القرى والمدن المجاورة، بعد أن اكتفت المدرسة بعدد معين من المتقدمين إلى الصف الأول الابتدائي، فيما اضطر البعض الآخر إلى إبقاء أطفالهم إلى العام القادم خوفا عليهم من الذهاب إلى خارج القرية، نظرا لصغر سنهم مما دفع مجلس أمناء مدرسة الشيخ ضرغام الابتدائية إلى المطالبة بإلحاح، بإعادة بناء المبني الذي تمت إزالته وبسرعة حتى تعود الكثافة إلي ما كانت عليه وتعالج باقي المشاكل المترتبة علي ذلك .