فور انتشار خبر القبض على الصحفية والناشطة بحقوق المرأة "منى الطحاوى" من قبل الشرطة الأمريكية بسبب قيامها برش "سبراى" على إحدى اللافتات الدعائية السياسية العنصرية التى تدعو لدعم إسرائيل ضد العرب، دشن نشطاء مجموعة من ال" هاش تاج" التى تطالب بالإفراج عن منى الطحاوى وهى "Proud Savage" أى "همجى وأفتخر"، و"free mona" أى "حرروا منى". وعلق العديد من مشاهير النشطاء على ما حدث للطحاوى ومن بينهم الناشطة السياسية "أسماء محفوظ"، قائلة: "ما حدث لمنى الطحاوى يشكل انتهاكا لحقها في حرية التعبير، ويجب أن نقف ضد ذلك"، فيما أضاف الناشط الحقوقى جمال عيد: "فخور بيكي يا منى، ومعاكي، ارسلي تليفونك، حبلغ أصدقاءنا في الووتش – منظمة حقوق الإنسان-، واتحاد الحريات المدنية"، وتابع: "بعض المتشددين غاضبون من منى الطحاوى لأنها كشفت زيفهم وبعض العنصريين غاضبون لأنها كشفت كراهيتهم". وتدعو اللافتة التى حاولت منى طمسها فى محطة مترو "تايمز سكوير" بنيويورك، إلى دعم إسرائيل حيث كتب عليها: "في أى حرب بين المتحضر والهمجى، أدعم المتحضر، أدعم إسرائيل ضد جهاد"، وهو الأمر الذى قاد النشطاء للدفاع عن الطحاوى بنفس صيغة الإعلان مع تغيير بعض الكلمات، حيث علق باسم صبرى: "فى أى حرب بين امرأة متحضرة وإعلان عنصرى، أدعم المرأة المتحضرة"، وقال عمر جلال: "في أي حرب بين الأطفال الصغار الممسكين بالحجارة والرجال بالدبابات، أدعم الأطفال الصغار". ودعا نشطاء لتدخل الرئيس محمد مرسى فى الأمر، خاصة أنه فى زيارة الآن إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية كما فعل من قبل مع صحفية جريدة الوطن التى احتجزت بالسودان شيماء عادل، ومن بينهم أيمن عامر الذى قال: "مرسى ما يرجعش من أمريكا إلا بمنى الطحاوى ينوبوا ثواب وكله بما يرضى الله"، إلا أن وضع منى الطحاوى يختلف تماما لأنها تمتلك الجنسية الأمريكية. وتواصلت كلمات المدح للطحاوى والفخر بها، حيث علقت ريم مسعود: "إن شاء الله موضوع منى يخلص بغرامة بسيطة، المهم انها وصلت رسالة ان مش بس ذوي اللحى والمنتقبات اللي بيرفضوا الاتهامات دي للعرب"، وأضاف أحمد شواف: "فخور بكى يا منى"، بينما قالت الأمريكية إيكهوان نازرى: "دائما ما أمتلك آراء مختلفة عن الصحفية منى الطحاوى، لكن هذه المرة فأنا إلى جانبها". يأتى ذلك فيما تواصل الكاتبة الصحفية الأمريكية والناشطة النسائية "روبن مورجن" التغريد عبر حساب "منى الطحاوى" لطمأنتهم عليها، حيث كتبت منذ دقائق أن الطحاوى بخير وأن جريمتها تعد جنحة وليست جناية، وربما يتم دفع كفالة بسيطة لخروجها. اخبار ذات صلة : القبض على صحفية بسبب "لافتة عنصرية"