يعتبر الذكاء الإصطناعي، أحد التقنيات الحديثة في عصر المعلومات، حيث تستطيع الأجهزة المتبنية للذكاء الاصطناعي فهم المدخلات وتحليلها لتقديم مخرجات تلبي احتياجات المستخدم بكفاءة عالية. وفي ضوء أهمية الذكاء الإصطناعي في العصر الحالي واتجاه الدولة للإستعانه به، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال مداخلته فى جلسة "الذكاء الاصطناعى"، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم: "استطعنا من خلال الاعتماد على المكينة، وبناء قواعد البيانات فى مصر على مدار الثلاث سنوات الماضية، تصويب الدعم المقدم إلى المواطنين.. ببساطة ومن خلال الذكاء الاصطناعى ومن حوالى 9 ملايين بطاقة تموين.. وأتاح لنا الذكاء الاصطناعى، رفع 2 مليون بطاقة بكل بساطة بها مشاكل مثل التكرار". ويدخل استخدام الذكاء الاصطناعي في معرفة أوضاع الأسواق، والتنبؤ بمستقبلها، وهو ما يقلل من احتمالات التعرض لخسائر مادية ومالية بسبب قراءة الأسواق الخاطئة. وتتلخص الإستفادة من الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات مثل التعاون، والأمان، والخدمات، والبنية التحتية للشبكات، وتعتبر المحاسبة وتطوير البرمجيات لها تأثير كبير على العديد من الصناعات، حيث زاد الاتجاه نحو استخدام الذكاء الاصطناعي لتبسيط طريقة أداء الأعمال. كما أن الذكاء الإصطناعي يمكن استخدامة في مراجعة الفواتير والحسابات، كما يمكن استخدامه في معرفة أسباب رفض بطاقات الائتمان، ومواجهة عمليات الاحتيال. وارتبط الذكاء الإصطناعي بمجال الزراعة، حيث استخدم في مراقبة أحوال الطقس المناخية لمعرفة أنسب الأوقات للزراعة، كما يتم معرفة حالة التربة لتحديد الأنواع الممكن زراعتها والبحث في طرق تحسين جودة المحاصيل وزيادة إنتاجيتها. وفي مجال خدمة العملاء استخدم الذكاء الاصطناعي كثيراً في مجال خدمة العملاء والتواصل مع المستهلكين وخصوصاً في موضوع الهواتف المحمولة، حيث قدم الدعم للطاقات البشرية في الاستماع والاستجابة للعملاء بكل بساطة